فى خطوة غير مسبوقة..

تشغيل نظام للميكنة والأرشفة الإلكترونية لخدمات الأشعة وربط جميع الوحدات بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية

أخبار مصر

 الدكتور محمد فوزى
الدكتور محمد فوزى السودة

فى إطار سعيها الدائم نحو تقديم أحدث التقنيات العلمية داخل وحداتها، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير خدمة طبية متميزة تليق بالمريض المصرى، قامت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بتشغيل مشروعها الرائد للميكنة والأرشفة الإلكترونية لخدمات جميع أقسام الأشعة داخل مستشفيات ومعاهد الهيئة بالكامل على مستوى الجمهورية وربطها برئاسة الهيئة بنسبة ١٠٠ %، وذلك لأول مرة داخل المستشفيات الحكومية المصرية.

 

وأعلن الدكتور محمد فوزى السودة، رئيس الهيئة بدء مشروع الميكنة الكاملة بجميع أقسام الأشعة فى ١٨ وحدة بالهيئة بتكلفة ٥ مليون جنيه، حيث تم تركيب وتشغيل نظام معلومات الأشعه RIS ونظام أرشفه أفلام الأشعة PACS واكتمال مشروع الميكنة بالكامل بعد إضافة ١٣ مستشفى إلى المشروع بعد خمس مستشفيات فى المرحلة الأولى، وذلك بعد التعاقد مع أحد الشركات العالمية الرائدة فى مجال أرشفة الأشعة التشخيصية لضمان استدامة جودة الخدمة المقدمة، حيث سيتم تخزين أشعات المريض على السيرفر بكافة المستشفيات لمده خمس سنوات طبقا للمعايير الدولية لسهولة الرجوع إليها فى أي وقت، وذلك استكمالًا لمشروعات ميكنه أفلام الأشعة التى قامت الهيئة بتنفيذها بمستشفياتها من منطلق حرصها على توفير  تكلفة الأفلام بشكل كبير جداَ، حيث أنه ليس من الضروري تماماَ طباعة الأفلام للغرض التشخيصي.

 

وأضاف، وإن اقتضت الضرورة فإن طباعة فيلم واحد فقط للمريض وإعطاءه قرص مدمج (CD) عوضاَ عن الأفلام المكلفة في ثمنها وتكلفة طباعتها، بالإضافة إلى سهولة عمل إحصائيات أقسام الأشعة لمعرفة عدد الحالات الكلى أو عدد الحالات لكل جهاز على حدة، بالإضافة إلى أنواع الفحوصات على كل جهاز، وكذا أسماء المستخدمين وبيان مؤشرات الأداء، مما يسهل على الإدارة إصدار تقارير مفصلة عن قسم الأشعة وكل هذا بنقرة زر واحدة فقط ورفع مستوى الأداء بقسم الأشعة مما سيساهم بشكل مباشر في الارتقاء بمستوى جودة الرعاية الصحية بالوحدة بوجه عام، وكذلك توفير الكثير من الوقت والجهد مما يتيح خدمة عدد أكبر من المرضى بمساعدة عدد أقل من الأطباء، وذلك لتفادى وجود اي عجز بالقوى البشرية قد يؤثر على الخدمة المقدمة.

 

ومن جانبه أشار الدكتور وائل الدرندلى نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، إلى أهمية تبادل الخدمات الطبية بين وحدات الهيئة وبعضها، للاستفادة من القدرات البشرية الموجودة ولتبادل الخبرات العلمية والعملية، وهو أهد أدوات التدريب والتعليم الطبى المستمر، ومشروع ربط جميع أقسام الأشعة على مستوى وحدات الهيئة بمقر الهيئة الرئيسي يهدف إلى التغلب على قيود الوقت والمكان حيث يستطيع الطبيب تشخيص حالاته من داخل وخارج المستشفى في أي وقت وقد تم تشغيل مراكز الكتابة عن بعد بالوحدات وربطها بالمركز الرئيسي بمقر الهيئة والذى يضم ١٧ استشاري أشعة تشخيصية، وتم بالفعل الكتابة الدورية لعدد من مستشفيات الهيئة، بالإضافة إلى القدرة على تشخيص كل الحالات على الشاشات الطبية ومن مكان واحد دون الاحتياج إلى الأفلام تماما.

 

وأضاف الدكتور إبراهيم شلبى، مستشار الأشعة بالهيئة، أن المشروع تم تنفيذه على عدة مراحل حيث تم البدء بتوريد وتركيب عدد ٦ أجهزة Workstations وServer بمركز التشخيص عن بعد بمبنى رئاسة الهيئة وهي نواة نظام مركز كتابه التقارير عن بعد بالهيئة، كما تتضمن تركيب نظام أرشفة الأشعة PACS ونظام معلومات الأشعة RIS  بعدد ١٨ مستشفى ومعهد وذلك بعد عمل زيارات للوحدات للوقوف على مدى جاهزيتها للتركيب من حيث توفر الشبكات الداخليه والأجهزة اللازمة وتم الانتهاء من التركيب وتدريب الأطباء والعاملين بالمستشفى على العمل بالنظام وكذلك ربط المستشفيات بالمركز الرئيسي لكتابه التقارير عن بعد بالهيئة.

 

 وأضاف بأننا بصدد إضافة بعض تقنيات خدمات الذكاء الاصطناعى للتشخيص عن بعد للحصول على تشخيص دقيق يساهم فى اتخاذ قرار سليم لعلاج المريض.