من ملجأ لعارضة أزياء ونجمة سينمائية.. أبرز محطات في حياة مارلين مونرو

الفجر الفني

مارلين مونرو
مارلين مونرو

مارلين مونرو قضت فترة طويلة من طفولتها فى الملاجئ وبسبب جمالها بدأت تعمل فى مجال عروض الازياء كموديل ووصلت سنة 1946 لمجال السينما فى أدوار صغيرة، وكانت مشهورة بأدوار الاغراء.

من هي مارلين مونرو 

 

وُلدت نورما جين مورتنسون Norma Jean Mortenson في 1 حزيران/ يونيو في لوس أنجلوس- كاليفورنيا عام 1926، ولأنها لم تعرف والدها حملت اسم أمها ليصبح اسمها نورما جين بيكر Norma Jean Baker. وفي إحدى المرات خطر ببال كلارك غابل Clark Gable أن يكون والدها، وقد تكررت القصة أكثر من مرة وبتفاصيل متنوعة لكن الغاية منها كانت فقط جني بعض الأرباح من خلال الصحف والإعلام وغيرها.
 

بكل الأحوال لم يكن ثمة هنالك من دليل على أن غابل كان قد قابل أمها غلاديس Gladys سابقًا، والتي كانت تعاني من اضطراباتٍ نفسية، وقد انتهى بها الأمر في مصحّ الأمراض العقلية بعد أن ساءت حالتها، لكن مونرو لم تنسَ تلك المرحلة المبكرة من حياتها عندما حاولت والدتها خنقها بواسطة الوسادة وهي في سريرها.


أما بالنسبة لأختها فلم تكن علاقتهما جيدة، حتى أنها لم تلتقيها لأكثر من خمس مرات.


أمضت مونرو الشابة معظم حياتها في رعاية أقاربها بالإضافة إلى حياتها في الميتم، في عام 1937 قامت صديقة العائلة غريس Grace وزوجها دوك غودارد Doc Goddard برعاية مونرو لعدّة سنوات، كما كان السيد غودارد يدفع أسبوعيًا ما يقارب 25 دولارًا لضمان استمرار العناية بوالدة مونرو. كان الزوجان غودارد متدينين ومتشددين حيال كثيرٍ من الأمور، لذا كان هنالك العديد من النشاطات المحظورة بالنسبة لمونرو، بما فيها الذهاب إلى السينما.


لكن في عام 1942 عندما انتقل عمل السيد غودارد إلى الساحل الغربي، لم يتمكن الزوجان من اصطحاب مونرو معهما، وعندها لم يكن أمامها إلا أن تعود إلى دار الأيتام، حيث تعرضت هناك إلى عدة حالات تحرش جنسي، فلم تجد سوى الزواج سبيلًا للتخلص من حياتها هناك.

زواج مارلين مونرو


تزوجت مونرو من صديقها جيمي دورتي Jimmy Dougherty في 19 حزيران/ يونيو عام 1942 وقد كان عمرها 16 عامًا. في تلك الفترة تركت مونرو المدرسة الثانوية، وانتقل زوجها إلى جنوب المحيط الهادي، وبدأت مونرو بالعمل في معمل للذخائر الحربية في فان نويس – كاليفورنيا، حيث اكتشفها هناك مصور فوتوغرافي. وفي عام 1946 عندما عاد دورتي كانت مونرو قد أصبحت عارضة أزياء ناجحة وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو كخطوات تمهيدية لامتهان التمثيل الذي لطالما حلمت به.

مارلين مونرو

بداية مارلين مونرو من عارضة أزياء لنجمة سينمائية 

 

في ديسمبر 1945، أجرت مارلين مونرو أول اختبار تمثيل للوكالة، بهدف الدعاية لملابس سباحة. في فبراير 1946، صبغت شعرها من أجل حملة لنوع من أنواع الشامبو. طلقت جيم في 2 أكتوبر 1946، والذي لم يكن بينهما علاقة قوية نظرًا لبعدهما عن بعضهما البعض.

في سبيل تحقيق أحلامها السينمائية، أخذت مونرو دورات في المسرح، واستمرت في صبغ شعرها باللون الأشقر، ورسم حسنتها الشهيرة بالقلم، حينًا على ذقنها، وحينًا أخر على خدها الأيسر فوق الشفاه كي تخفي بقعة على وجهها.أثارت نورما جين اهتمام بين ليون، الممثل الأمريكي ومدير الاستوديو بشركة أفلام فوكس للقرن العشرين، والذي أجرى لها اختبارًا. وحين انبهر بأدائها أعلن: «ها هي جين هارلو الجديدة ». وقعت مع شركة فوكس عقدها الأول لمدة 6 شهور في 26 يولي 1946، في مقابل أجر بـ 125 دولار في الأسبوع. 

واتفقت مع الاستوديو على أن تغير اسمها لماريلين مونرو، وقد استلهمت اسم ماريلين من الممثلة ماريلين ميللر، والاسم مونرو من أمها (تبنت الاسم رسميًا في 23 فبراير 1956). كان ظهورها الأول على الشاشة عام 1947 في فيلمي «شجار على شقراء» و«أعوام خطرة». وفي عام 1948، وقعت عقدًا جديدة مع شركة كولومبيا لمدة 6 أشهر، وتوجهت نحو فيلم موسيقي بميزانية صغيرة «ملكات قاعة الموسيقى»، ولكن الفيلم قد فشل، ما نتج عنه عدم تجديد العقد. 

أثار ظهورها في فيلم «صيد الكنز» مع الأخوة ماركس انبهار المنتجين، الذين بعثوها لنيويورك من أجل الترويج للفيلم. كما أثارت انتباه جون هايد، وكيل في وكالة ويليام موريس، والذي قبل أن يمثلها ويصبح حبيبها. حصل لها على دور في «حين تنام المدينة» لجون هيوست. ركزت الانتقادات الموجهة للفيلم على جودة أدائها. وقد كان تنقصها الأموال في فترة من الفترات، ما اضطرها -تحت اسم مانا مونرو- على الموافقة في أن تُصور عارية عن طريق المصور توم كيللي من أجل طباعتها في تقويم، وقد دارت تلك الصور حول العام حين أصبحت مشهورة.

 

لاحظها المخرج جوزيف إل. مانكيفيتس، الذي رأى فيها «موهبة كبيرة»، وقد أشركها الأخير في فيلم «حواء» (1950) بجانب الممثل بيتي ديفيس. معتمدةً على نجاحاتها السابقة، فاوضت ماريلين على عقد بسبع سنوات مع شركة أفلام فوكس للقرن العشرين في ديسمبر 1950. في سبتمبر، مجلة فوتوبلاي (Photoplay Magazine) كتبت عنها المقالة الأولى: «How a star is born?» (كيف تولد النجمة؟)، وكان المقال يلمح لفيلم «نجمةٌ قد وُلدت» لويليام آي. ويللمان (1937).

في السنة اللاحقة، سجلت ماريلين في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجيلوس حيث درست الأدب والفنون، وظهرت في عدة أفلام صغيرة كشريكة لممثلين مثل: ميكي روني، كونستانس بينيت، جون أليسون، ديك باويل، وكلوديت كولبرت. لم تُرشح مطلقًا للأوسكار، ولكنها ظهرت في حفلة تكريم وحيدة في 29 مارس 1951، وكان بهدف منح جائزة أفضل صوت لتوماس تي. مولتون لفيلم «حواء».

 كانت تلك الأمسية كارثية عليها حين اكتشفت أن فستانها مقطوعStudio Magazine Spécial Oscars & Césars 2008، p. 8. قامت بأداء صوتي للمسلسل التلفزيوني المستوحى من قصص «Li’l Abner» المصورة، ولكن المشروع لم يصل لأرض الواقع.