جميلة هوليوود مارلين مونرو.. من فتاة مصنع إلى نجمة عالمية

الفجر الفني

مارلين مونرو.
مارلين مونرو.

مارلين مونرو جميلة هوليوود وأيقونة الأنوثة التي  كانت فتاة أحلام كثير من الرجال من أبناء جيلها والأجيال اللاحقة،و التي تحولت من عاملة في مصنع حربي إلى نجمة عالمية، حيث أصبحت نموذج للإغراء على مستوى العالم، لاحقتها أضواء الشهرة في العشرين من عمرها، كان الحز رفيقها الدائم، فابتسامتها أمام عدسات الكاميرا كانت تخفي وراءها قصصا بائسة وحياة عائلية مشردة.
وعلي نهجها مونرو بدأت العديد من النجمات فى الأخذ من جمالهن وسيلة للوصول إلي العالمية.

 

حياتها الشخصية

 

ولدت نورما جين مورتنسون (مارلين مونرو) في ١ يونيو عام ١٩٢٦م في مدينة لوس انجلوس، كانت تعشق السينما، ولدت لأم تعاني مرضا منعها من أن تعتني بإبنتها وترعاها، ولم ترى والدها، عاشت في دار للرعاية، كانت تترقب اليوم الذي تصبح فيه مستقلة.

 

وتطلعت إلى السينما حيث يجتمع بها المجد والشهرة فكان السبيل الذي يحقق آمالها وأحلامها، عملت في مصنع حربي في الخامسة عشر من عمرها وفي عمر صغير تزوجت مارلين من جارها جيمس دوجيرتى، كان (دوجيرتي) ضابط شرطة فى لوس أنجلوس ثم التحق بالبحرية، وهو ما جعلها تشعر بأنها فتاة مهملة حتى انتهى الزواج بالطلاق فى سبتمبر 1946.

نورما جين (مارلين مونرو).

مسيرتها إلى العالمية

 

استطاعت مارلين مونرو أن تجذب بجمالها وأدائها الخاص انتباه الجمهور وبعد فترة قصيرة أصبحت فنانة عالمية، وكان هناك عدة أسباب أدت إلى وصولها للعالمية فلم تكن فقط الشقراء الجذابة بل إن الحظ حالفها في مشوارها الفني وعمالها الجاد بالإضافة إلى ذكائها الفني، فقد غيرت إسمها من نورما جين إلى مارلين مونرو وذلك لتجذب المصوريين بإسمها الجديد.

 

ومنذ دخولها المجال الفني استطاعت ان تعرف أسرار الجاذبية والجمال وهذا ما جعلها تتبع نصائح بعض الأشخاص في بداية مسيرتها الفنية وخضعت لجراحة تجميلية لتصحيح الأنف والذقن حيث أصبحت رمزا للأنوثة وساعدها في ذلك أختيار ملابسها، وتغيير لون شعرها من الأسود إلى الأشقر، حيث كان للشقراوات طابع خاص ومميز في عصرها، وهذا ما جعل المجلات تتهافت لنشر صورها.

 

وانتقلت مونرو إلى الشاشة البيضاء بعد ذلك في أدوار بسيطة في البداية والتي بدورها قادتها إلى أدوار البطولة، أصبحت نجمة سينمائية وكانت لا تصدق أن كل ذلك حدث ببساطة وهدوء، لاقت علاقتها العاطفية صيت واسع مما جعل شهرتها تتوهج وتلمع وأصبحت مع مرور الوقت وكثرة الأحاديث عنها تصل إلى العالمية بسهولة.

 

مارلين مونرو.

علاقتها العاطفية

 

كانت مارلين مونرو رمزا للأنوثة ومحط أنظار كثير من الرجال،وكانت علاقتها العاطفية لها دور كبير في شهرتها وصيتها الواسع وجعلها محط أنظار الكثير من الناس، تزوجت (مونرو) جو ديماجيو لاعب البيسبول السابق الذى أحبها طول حياتها، وتزوجها لعدة أشهر فى الخمسينيات، ولكن غيرته المفرطة كانت سبب وجود الخلافات دائما،ولكن الصداقة ظلت تجمعهما.

 

وتزوجت من الكاتب المسرحي الكبير (آرثر ميللر) جمعتهما قصة حب قوية، فتزوجا فى يونيو 1956، وغيرت ديانتها من المسيحية إلى اليهودية بعد زواجهما كان يشجعها على الفن والعمل، وكان فد كشف الممثل الأمريكى تونى كيرتس أنه عاش قصة غرامية مع مارلين فى أوائل الخمسينيات، وبعد بضع سنوات صورا معا فيلم " some like it hot"، التقت مارلين مونرو الممثل الفرنسى إيف مونتاند عام 1960، وذلك خلال تصوير فيلم " LET`S MAKE LOVE "  ، كان  إيف يحب مارلين فقرر أن يطلق زوجته سيمون سيجوريت ليكون اكثر اخلاصا لمونرو.

 

مارلين مونرو وآرثر ميللر.

 

وجاءت قصتها مع الرئيس الأميركي جون كينيدي وشقيقه التي زلزلت أمريكا والعالم في ذلك الوقت حيث أن كينيدي أحب مارلين، وفي حفل عيد مولده  حين ألقى كلمته تغزل بها بشكل صريح حيث قال خلال تقديم كعكة ميلاده "أستطيع الآن أن أتقاعد من السياسة بعد أن غنت لي، عيد ميلاد سعيد" قال كلمته بابتسامة لم تفارق وجهه، أفصحت عن إعجابه بها، ولكن على ما يبدو أن علاقتها بـ جون كينيدي وشقيقه كان لسبب آخر غير عاطفي، لأن  من المرجح أن (مونرو) قتلت بعدما هددت بكشف أسرار عرفتها عن جون وروبرت والسياسة الأمريكية.