عمرو مصطفى يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ويؤكد: طورت شكل الموسيقى بمصر

الفجر الفني

عمرو مصطفى
عمرو مصطفى

تصدر المطرب والملحن عمرو مصطفى، تريندات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرح أحدث أعماله الغنائية،"إلا أنا، مين هيجاريه، رقصة"، وتفاعل الجمهور مع الأغاني بشكل ملحوظ، من خلال نشر مقاطع فيديو مبهجة مؤدين بعض الرقصات عليها، ولقى تفاعل واسع.

 

عمرو مصطفى يُعرب عن سعادته برد فعل الجمهور على الأغاني التي طرحها 

 

وأعرب عمرو مصطفى في بيان صحفي، عن سعادته برد فعل الجمهور على الأغاني التي قام بطرحها، موضحًا وجهة نظره في اللجوء للتوزيع خارج البلاد، قائلًا: هناك فرق في الثقافات ولدي طموح في نشئ موسيقى مختلفة، كما أن لديهم ثقافة الصوت، حيث يستطيعوا اختيار الأصوات بطريقة جيدة وبمعايير محددة، ولكن لدينا في مصر مشكلة في الموسيقى، حيث أن الموسيقى تشبه بعضها، ومعظم الموزعين يستخدمون نفس الآلات الموسيقية فتكون النتيجة أشبه بصوت واحد، مشيراً إلى أن التوزيع في الخارج به تنوع في الأصوات والموسيقى واستخدام الآلات". 

توزيع اغاني في الخارج 

 

كما كشف عن سبب اتجاهه لتوزيع أغانيه في الخارج قائلاً: "الفارق في الثقافات وأنا عندي طموح أعمل موسيقى بشكل مختلف، وهما عندهم ثقافة الصوت ويعرفوا يختاروا صوت بشكل جديد، وإحنا عندنا  مشكلة في مصر إن كل مزيكتنا شبه بعض وكل الموزعين يستخدمون نفس الآلات فكأنه صوت واحد، فلما تعملي التوزيع في الخارج تجدين أصوات ومزيكا جديدة، وستجدون عمرو مصطفى يغني (تراب) و(راب)، لأن فيه جيلين حصل فيهم مشكلة بين الأب والأبناء".

 

وتابع: "حصل بينهم فجوة في الموسيقى في مصر بقى فيه مهرجانات والراب والكلاسيك اللي أصبحت لا تسمع كثيرًا ولم تجد نفس الرواج بتاع الراب والتراب.. وأحببت أخذ الشكل الموسيقي اللي هو الكلاسيك وأطوره وترقص الناس حتى لو هادية، أي نوع موسيقى سأقدمه هيرقص الناس وتكون نقلة موسيقية، الفترة الأخيرة الأغاني التي تطرح لا ترقص الناس، ولكن المهرجانات والتراب بس هم اللي بيرقصوا، وفي الأغاني الجديدة هترقصوا بجد".

تصريحات تلفزيونية لعمرو مصطفى 

 

 

أكد عمرو مصطفى في تصريحات تلفزيونية أنه من بدأ قصة تريند الأغانى التي يتحدى فيها المطرب الأخرين مثل أغنية "الكبير كبير" ومؤخراً "إلا أنا" التى سافرت بها إلى أوروبا ووجدت في 10 دقائق الأغنية تم توزيعها بعد الكثير من المحاولات هنا فى مصر.

 

 

وأضاف عمرو مصطفى: "إلا أنا" عملت 100 ألف مشاهدة على اليوتيوب ثم حذفتها ونزلتها من جديد وعملت 61 ألف مشاهدة حتى الآن لأنى بحب المشاهدات الأورجانيك وأنا أخذ فلوس ولا أدفع ونجاحى هو نجاح الشارع.. ليه أدفع فلوس فى مشاهدات؟ عشان الناس تقول لى أنت ناجح؟ بالتأكيد لا، أنا لو جبت 5 مشاهدات أفرح جدا، ولو جبت 61 ألف مشاهدة بالتأكيد أكون سعيد، فيه ناس عندها 10 ملايين على يوتيوب ولا أحد يسمعهم من غير ما يدفعوا، وسأطرح أغنية قريبا ستكون أغنية الأفراح الأولى لمدة 20 سنة".

 

وتابع عمرو مصطفى: "من تواضع لله رفعه، ودافعت عن نفسى أمام الناس اللي كانت تكتب لي على السوشيال ميديا تدمر معنوياتي، وتاريخى يقول إني رقم واحد مش أنا اللى بقول، لو أخذت بوستر أغنية "إلا أنا" وكتبت أسماء أغانى عليها ستجدون تاريخي، لكنهم استفزونى كثيراً وحاربوني كثيراً من وأنا صغير ومش عارف ليه ".