دكتور شيماء فوزي تكتب.. القيادة التحويلية وأهميتها في صنع التغير الإداري

مقالات الرأي

بوابة الفجر

 

القيادة التحويلية تتسم بان يمتلك القاءد التحويلي رؤية واضحة حول مستقبل المنظمة والتوقعات المستقبلية وقدرة القاءد التحويلي في التاثير علي مرؤسية بشكل ايجابي، وعلي الاتصال الفعال، وهي قدرة القاءد علي التواصل الجيد والبناء مع التابعيين لة بثقة واحترام.
ومن ابعاد القيادة للتحويلية  التمكين، هو ان يكون القاءد التحويلي قادرا علي تمكين الاخرين من خلال دعمهم والتعاطف معهم وتوجيههم والقائد التحويلي من سماتة القدرة علي تنفيذ الرؤية وتنشيط المرؤوسين علي انجاز المهام واحداث التغيير، وايضا للقائد التحويلي صفات التغيير، لة صفة جاذبية التاثير المثالي فيمن حولة، ايضا الالهام والتأثير،  ومن صفاتة الاستنارة الفكرية، الافق المتسع، الابداع، ووضع مساحة للاهتمام بالاهتمام بالاختبارات الفردية حيث يستمع القاءد التحويلي للافراد ويولي اهتمام خاص لاحتياجات التابعين لة.
ومن اهم ابعاد القيادة التحويلية التاثير المثالي بحيث يكون السلوك العام للقائد التحويلي مؤثر وملهم للتابعين لة وقدرتة علي ادراك وحل المشكلات بشكل سريع ولدية المرونة الفكرية وقادر علي توفير الدعم والتدريب للموظفين والتابعين.
والقيادة التحويلية سمة ثلاث انواع اولا،قيادة التاثير المثالي حيث يكون القاءد سلوكة مهما ومؤثرا للموظفين والتابعين لة.
الاثارة الفكرية النوع الثاني هو سلوك يؤدي إلى زيادة ادراك المشكلات والتأثير في وجة نظر التابعين باتجاة جديد.
النوع الثالث، الاعتبار الفكرية وهذا يقوم علي توفير الدعم والتشجيع والتدريب للمتابعين. 
والقائد التحويلي الكثير من الصفات لكي ينتسب لصفة القاءد التحويلي منها الإلهام،  قوة الشخصية، العقلانية، الذكاء، القدرة العالية علي حل المشكلات والاستحواذ علي الاهتمام وانتباة الاخرين وخاصة المرؤوسين، ودعم المرؤوسين وتوليد الدافعية فيهم وتزويد التابعين والمسرؤوسين بالفرص لتطوير نفسهم وقدراتهم المهنية والكفاءات الذاتية.
ومن نماذج القيادة التحويلية الرءيس جمال عبد الناصر، سيادة الرءيس السيسي، لما لهم من الهام وقدرة علي احداث التغيير والتطوير والنظرة المستقبلية الواسعة والقدرة العالية في التاثير فيمن حولة وإيجاد انماط جديدة في التغير والادارة.