إحتفالًا بذكرى نصر أكتوبر.. تعرف على برنامج المجلس الأعلى للثقافة

الفجر الفني

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة

ينظم المجلس الأعلى للثقافة، عدد من الندوات، احتفالا بذكرى عيد  نصر أكتوبر  ال 49 خلال الشهر الجاري،  حيث تقيم ندوة بعنوان "أدب أكتوبر" يوم الأحد القادم الموافق 9 أكتوبر 2022 في الساعة السادسة مساءً بقاعة الفنون، تحت إشراف الدكتور عبد الرحيم الكردي مقرر لجنة الدراسات الأدبية واللغوية والنقدية، ويدير الندوة الدكتور شريف الجيار.

 

 

كما ينظم المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان "الهجوم على ميناء إيلات"، وذلك يوم الأربعاء الموافق  19 أكتوبر في الحادية عشر صباحا، بمسرح كلية التربية جامعة عين شمس، التي تنظمها لجنة التاريخ برئاسة الدكتورة علا العجيزي، إشراف الدكتور  حازم راشد عميد كلية التربية بجامعة عين شمس.

 

وتدير الندوة الدكتورة هالة خلف عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس، ويشارك بها كل من: اللواء قبطان وسام عباس حافظ أحد أبطال المجموعة 39 قتال قائد ثانى الصاعقة البحرية، والدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار جامعة القاهرة وعضو لجنة التاريخ والآثار، والدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية جامعة عين شمس وعضو لجنة التاريخ والآثار، وبمشاركة أعضاء لجنة التاريخ الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة.
 

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة  نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وإشراف الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

أهمية المجلس الأعلى للثقافة

يذكر أن الدكتور هشام عزمي تحدث عن أهمية المجلس الأعلى للثقافة في أحد اللقاءات التليفزيونية قائلا: “ أن المجلس معنى بالسياسات الثقافية فى سبيل هذا فى العدد من الركائز الأساسية، لافتا إلى أن طبيعة لجان المجلس الأعلى للثقافة تختلف عن لجان تُشكل لأغراض وقتية، مؤكدا أن مصر لديها مخزون ثقافي وإعلامي غير مسبوق على مستوى الشرق الأوسط”.

وتابع:"تم إعادة هيكلة المجلس الأعلى للثقافة فى ظل رؤية 2023، والتى تعمل على مراجعة أعمال المجلس، مضيفا أنه يوجد بالمجلس حاليا 24 لجنة، ولكن تم استحداث 7 لجان أخرى للتنمية الثقافية تعمل مع اللجان الأخرى".  

قرار إنشاء المجلس الأعلى للثقافة 


جدير بالذكر، صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بموجب القانون رقم 4 لسنة 1956 على أن يكون هيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء مهمتها تنسيق جهود الهيئات الحكومية العاملة فى ميادين الفنون والآداب وربط هذه الجهود بعضها ببعض.

 وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.

وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

و أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.