عاجل.. "شعبة الحبوب" تكشف أسباب ارتفاع سعر رغيف الفينو

الاقتصاد

اسعار الفينو ترتفع
اسعار الفينو ترتفع في السوق المحلي

كشف كريم أبو غالي عضو شعبة الحبوب باتحاد الصناعات، إن هناك نقص كبير في كميات الدقيق الحر 72%  المستخدم في إنتاج الخبز الفينو  الحر بالأسواق، نظرًا لتأخر الإفراج الجمركي عن الأقماح المستوردة من الخارج لصالح مطاحن الدقيق.

 

 تأخر في الافراج عن شحنات القمح المستوردة من الخارج:

 

وتابع " أبو غالي" خلال تصريحات تلفزيونية، أن تأخر الإفراج عن كميات الأقماح التى تعاقدت المطاحن لشرائها من روسيا وأوكرانيا لإنتاج الدقيق الحر 72%، أدي إلى انخفاض الطاقات الانتاجية للمطاحن وارتفاع سعره في السوق المحلي إلى 12 ألف جنيه للطن.

 

واضاف "أبو غالي"، أن  ارتفاع اسعار الدقيق الحر، وعدم توافره بالاسواق  أدي إلى قيام المخابز السياحية بتقليل حجم الرغيف الفينو ورفع سعره، مشيرا إلى أن الغرفة سبق وأن  خاطبت وزير الصناعة ومحافظ البنك المركزي بسرعة الإفراج عن الأقماح المستوردة من الخارج لإنتاج الدقيق الحر بعد أن انخفضت طاقتها الانتاجية 80%.

 

واشتكي عدد من المواطنين من ارتفاع اسعار رغيف الخبز الفينو إلى 1 جنيه، وسط انخفاض ملحوظ في وزنه بالتزامن مع بدء العام الدراسي الذي يرتفع الاقبال على شرائه.

 

وأشار "أبو غالي"، إلى أن الإفراج الفوري عن الكميات الأقماح المستوردة من الخارج في الموانئ والتى تصل إلى 500 الف طن، سوف يساعد على خفض  أسعار الدقيق الحر إلى 9 الالاف جنيه للطن، وهي الأسعار السائدة في السوق المحلي قبل تلك الازمة، مشيرا إلى أن تلك الكميات تحتاج مبالغ بسيطة من الدولارات للإفراج عنها.

 

 الكميات المحتجزة في الموانئ تكفي إحتياجات السوف شهريين:

واضاف "ابو غالي"، ان الكميات التى سيتم الافراج عنها سوف تلبي احتياجات السوق المحلي من الدقيق الحر لمدة  تصل إلى شهرين، موضحا أن العديد من موردين القمح العالمي بدأ الامتناع عن توقيع صفقات جديدة لحين سداد مستحقات الشحنات المحتجزة في الجمارك حاليا، مؤكدا أن الخبز التمويني لا يوجد تأثير عليه من تلك الأزمة حيث تمتلك وزارة التموين احتياطات استراتيجية من الدقيق لانتاجه.