بالأرقام.. 3 مجمعات صناعية جبارة لإنتاج الزيوت وتغطية احتياجات مصر

توك شو

الزيت
الزيت

قال المهندس أحمد عبدالوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت، إن مصر كانت تستورد 97% من الزيوت في 2019، مضيفًا أن استهلاك مصر مليون و400 ألف طن، تكلف مصر بـ3.5 مليار سنويًا، أي 75 مليار جنيه، ما استدعى البحث عن حل لهذه المشكلة.

زراعات تعاقدية

وأضاف المهندس أحمد عبدالوهاب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أنه لزراعة محاصيل زيتية يستلزم أن يضمن الفلاح تحقيق ربح، لذا تم اللجوء إلى نظام الزراعات التعاقدية.

تجربة السكر

وأشار في هذا الصدد إلى تجربة مصر الرائدة في التغلب على أزمة السكر بعمل مصانع السكر، وإمدادها من محصول البنجر، وعمل زراعات تعاقدية لمليون ونصف طن فدان من البنجر، حيث أوشكنا على تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.

الاكتفاء الذاتي من الزيوت

وأضاف أنه على غرار ذلك، تتجه مصر لإنتاج الزيت من خلال الزراعات التعاقدية، موضحًا أن وزارة الزراعة اتفقت على الأماكن التي يتم زراعة الفول الصويا فيها لتكون إمدادات لمصانع إنتاج الزيوت، وهو ما سيحقق اكتفاء في الزيوت لمصر.

وأشار إلى أنه تم مؤخرًا استيراد البذور لعصرها في مصر، ما وفر للدولة نصف مليار دولار فارق استيراد الزيوت الجاهزة، ولكن يبقى كل هذا لا يرتقي لمستوى توجهات الدولة الاستراتيجية.

3 مجمعات صناعية لإنتاج الزيوت

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت، أن الشركات كانت تقوم بالتعبئة والتغليف فقط، بينما يجري العمل الآن على إنشاء 3 مجمعات صناعية كبرى جديدة لإنتاج الزيوت، أولها المجمع الصناعي في برج العرب بطاقة 900 ألف طن بذور سنويًا استخلاص، و200 ألف طن تكرير تعبئة زيوت، و90 ألف طن إنتاج سمن، والثاني في السادات بطاقة 240 ألف طن تكرير وتعبئة زيوت، والمجمع الثالث في سوهاج بطاقة 600 ألف طن استخلاص من البذور، و240 ألف طن تكرير وتعبئة زيوت، موضحًا أن هذه الطاقات مهولة وستغطي احتياجات مصر.