في ذكرى انتصارات اكتوبر ل49.. ماذا تعرف عن مهندس الحرب المشير الجمسي؟

في ذكرى انتصارات أكتوبر 49.. ماذا تعرف عن مهندس الحرب المشير الجمسي

تقارير وحوارات

المشير الجمسي
المشير الجمسي

مع احتفالات ذكرى حرب اكتوبر المجيد ل 49  نحاول أن نرصد دور رجال حفاظ علي تراب الوطن الغالي.

ومن هذه الرجال هو المشير محمد الغني الجمسي، لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض مشور هذا البطل في هذا التقرير.

 

 

 

من المشير محمد عبد الغني الجمسي؟

ولد محمد عبد الغني الجمسي في سبتمبر 1921 بمحافظة المنوفية بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من خمسة أشقاء وكانت أسرته ميسورة الحال.

التحق بالمراحل التعليمية  المختلفة حتي حصل على الشهادة الثانوية والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات.

شارك الجمسي في الحرب العالمية الثانية وذلك عندما كان يخدم في الصحراء الغربية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

تلقى المشير الجمسى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، ثم عمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات. كان يدرس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة.

وحصل على إجازة كلية القادة والاركان وحصل علي إجازة اكاديمية ناصر العسكرية العليا 1966.

عقب هزيمة 1967 قام بتقديم استقالته من القوات المسلحة من أجل فسح الفرصة للجيل الجديد الفرصة لاسترداد ولكن الرئيس جمال عبد الناصر وتم أسند إليه تدريب القوات المسلحة بعد ذلك شغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة.

 

 فكان ثاني رئيس أركان للجيش المصري في حرب 6 أكتوبر 1973 (بعد إقالة سعد الدين الشاذلي)، بعد ذلك تم تولية وزير حربية لصيب أخر وزير لحربية.

اختاره الرئيس السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد حرب 1973.

- بعد حرب 1973 مباشرة رُقي الفريق الجمسي إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975.

مشواره السياسية

- يعتبر الجمسي من معدي خطة العبور فيما يسمى بكشكول الجمسي كما اطلق عليها الرئيس السادات "بدر.. بدر.. بدر.. بدر". هكذا صاح رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة - ظهر السادس من أكتوبر- لبدء حرب استعادة الأرض المغتصبة والشرف المنتهك. بدر بدر بدر.. لتنطلق أربعة طائرات وتعبر خط برليف كبداية، ولتبدأ الحرب وتسير كما خطها الجمسي في كشكول ابنته المدرسي.

- وقد صنف المشير الجمسى ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.

 وقد كانت للمشير الجمسي نظرة تحليلية متفحصة للأمور، خاصة في التعامل مع الإسرائيليين سواء في فترة الحرب أو فترة ما بعد الحرب، فدائما ما كان يرى الجمسي أن العرب ينظرون للإسرائيليين نظرة قاصرة غير دقيقة، وأنهم كانوا دوما مستعدين للحرب معنا، بينما نحن العرب لم نكن على درجة الاستعداد المطلوب.

 

الجمسي والسادات

الانواط والميداليات والأوسمة

حصل على 24 نوطا وميدالية ووساما من مصر والدول العربية والأجنبية ومنها:

وسام نجمة الشرف العسكرية

وسام التحرير عام 1952

وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958

 

 

خاتم حياة الجمسي

رحل المشير الجمسي في صمت بعد معاناة مع المرض، وصعدت روحه إلى ربه في 7 يونيو 2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة بالبطولات.