إيلون ماسك يثير غضب زيلينسكي بعد خطة السلام.. والكرملين يرد!

عربي ودولي

إيلون ماسك
إيلون ماسك

أثار الملياردير الأمريكي، والمدير التنفيذي لشركتي “تسلا وسبيس إكس”؛ إيلون ماسك، الجدل خلال الساعات الماضي، بعد ما نشر تغريدة تقترح خطة للسلام بين روسيا وأوكرانيا.

واقترح ماسك، عبر استطلاع للرأي نشره على تويتر "خطة لتحقيق السلام بين أوكرانيا وروسيا" تتضمن إعادة إجراء الانتخابات "تحت إشراف الأمم المتحدة" في الأراضي التي ضمتها روسيا مؤخرا بشكل غير قانوني.

واقترح ماسك أيضا أن تكون شبه جزيرة القرم، التي غزتها روسيا وضمتها من أوكرانيا في عام 2014، "جزءا من روسيا"، وكذلك تظل أوكرانيا "على الحياد".

وصوت غالبية متابعي ماسك على تويتر بـ "لا" على الاستطلاع، وفي المقابل اعتبر إيلون ماسك أن الرافضين "جزء من هجوم إلكتروني"، وواصل الدفاع عن خطته حيث قال إن فرص أوكرانيا لاستعادة الأراضي ضئيلة.

من جانبه، رد الكرملين  علي خطة السيد ماسك، قائلًا؛ أن وضع ماسك خطوطا عريضة لاتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا "خطوة إيجابية"، وذلك بعد ساعات من انتقاد كييف دعوة ماسك إلى تسوية تفاوضية للصراع المستمر منذ سبعة أشهر.

وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إن موسكو منفتحة دائما على التفاوض لإنهاء الصراع.

وأشعلت تغريدة ماسك جدلا واسعا وغضبا بين صفوف الأوكرانيين، بمن فيهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بسبب نصائحه غير المرغوب فيها حول كيفية "تحقيق السلام" وسط الغزو الروسي المستمر للبلاد.

وكما فعل ماسك، نشر الرئيس الأوكراني استبيانا على "تويتر" وسأل متابعيه: "أي إيلون ماسك تحب أكثر؟ الخياران: 1- من يدعم أوكرانيا، و2- من يدعم روسيا؟"، وحصل الأول على أكثر من 80٪ من الأصوات بحلول ظهر يوم الاثنين.

من جانبه، علّق مساعد الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك على استبيان ماسك بالقول: "لدي خطة سلام أفضل، تستعيد أوكرانيا بموجبها أراضيها بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وجعل روسيا منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية، ومحاكمة مجرمي الحرب الروس دوليا".

من ناحية أخرى، رحب المسؤولون الروس بتغريدات ماسك، وتوقع ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق أن إيلون ماسك يقول في تغريدة تالية إن "أوكرانيا دولة مصطنعة".

وواصل ماسك رده على التعليقات التي هاجمت استبيانه قائلا إنه لا يهتم بأن تحظى اقتراحاته بشعبية كبيرة، فما يهمه هو موت ملايين الأشخاص دون داع لذلك.