تأثير المناخ على حياة الشعوب فى الدول النامية.. أبرز ملفات قمة المناخ بشرم الشيخ القادمة

الاقتصاد

بوابة الفجر

أصبح خطر تغيير المناخ يؤثر  بشكل  كبير وكارثى على  وجود  الشعوب وسلامتهم الصحية والحياتية، كما يؤثر على توفر المياه النظيفة والأمن الغذائي وتوفير  هواء نظيف ونقى دون مشاكل كارثية  توقعت منظمة الصحة العالمية  صعود حالات الوفاة المرتبطة بتغير المناخ  وخاصة فى الدول النامية

وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة(WHO) أنها تتوقع  ان تصل حالات الوفاة  بسبب التغير المناخي، إلى 140 ألف حالة وفاة سنويا. وبحسب إحدى الدراسات التي قامت بها المنظمة الدولية في هذا الصدد، فإن البلدان النامية متضررة أكثر من سواها. وطبقا للمنظمة أيضا، فإن أمراض الإسهال الناجمة عن المياه الملوثة هي السبب الرئيسي للوفيات، هذا بالإضافة إلى نقص المياه وموجات الحر وتلف المحاصيل. إن النظم الصحية في البلدان الفقيرة تعجز غالبا عن التجاوب المطلوب مع الظروف الجديدة.

أمراض تصيب سكان الدول النامية بسبب تغيير المناخ

وتوقعت منظمة الصحة العالمية، إن معدلات الإصابة بأمراض مثل الملاريا والحميات ستزيد من معدلات الوفيات في البلدان النامية، حيث أن الفيروسات المسببة لهذه الأمراض تنتقل عن طريق البعوض، وهو يجد الظروف المثالية للتكاثر في المناطق الرطبة والدافئة.


لماذا الدول النامية أكثر عرضة للموت بسبب تغيير المناخ ؟

 
يؤثر المناخ الذي يعيش فيه الناس على حياتهم من كل جوانب الحياة سواء كانت صحية أو علمية أو العملية، فكلما كانت الظروف المعيشية  إدامية، كلما تحققت الشروط الصحية التي تكفل استمرار الحياة. والرياح والطقس والشمس لها تأثير مباشر على الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء الكافي والهواء النقي. لكن الظروف المناخية تتغير بشكل يترك في كثير من الأحيان آثارا سلبية على الاحتياجات الأساسية للسكان في المنطقة المتضررة. وهذا بدوره يعني بروز مخاطر صحية جديدة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إن معدلات الإصابة بأمراض مثل الملاريا والحميات ستزيد من معدلات الوفيات في البلدان النامية، حيث أن الفيروسات المسببة لهذه الأمراض تنتقل عن طريق البعوض، وهو يجد الظروف المثالية للتكاثر في المناطق الرطبة والدافئة.

كيف سيتعامل قادة دول العالم مع الدول النامية فى قمة المناخ بشرم الشيخ.؟


في بيان سابق لقمة المناخ العام الماضي، قالت مجموعة الدول الأقل نموًا إن "رفع سقف الطموح العالمي وزيادة الاعتمادات المالية لمحاربة تغير المناخ شيء أساسي لبقائنا".


قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن  المناخ له تأثيرات متزايدة على الناس خاصة في العالم النامي، وافقت الدول على تعزيز شبكة، تُعرف باسم شبكة سانتياغو، تربط الدول المعرضة للخطر بمقدمي المساعدة التقنية والمعرفة والموارد لمعالجة مخاطر المناخ. كما أطلقوا "حوار غلاكسو" الجديد لمناقشة الترتيبات الخاصة بتمويل الأنشطة لتجنب وتقليل ومعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار الضارة لتغير المناخ.

.الجدير بالذكر  أن الدول  الأكثر خطرًا للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات. طالبت، من الدول الغنية الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدتها في التأقلم مع التغير المناخي، كما  طالبت الاعتراف بالأضرار والخسائر التي تعرضت لها، كالآثار المترتبة على ارتفاع منسوب مياه البحر أو الفيضانات المتكررة.