يوم المعلم العالمي.. تعرف على سبب احتفال جوجل بالمعلمين

منوعات

يوم المعلم العالمي
يوم المعلم العالمي

يعتبر يوم المعلمين مناسبة عاملية يحتفل بها كافة الدول في يوم 5 أكتوبر من كل عام تقديرا لدور المعلمين في نشر العلم والمعرفة، والذي يعود الاحتفال به للتسعينيات من القرن الماضي، حيث أقرت المنظمات الدولية يوم المعلم العالمي بعد توقيع توصية منظمتي اليونسكو والعمل الدولية حول أوضاع المعلمين، وفيما يلي نقدم لكم سبب احتفال العالم بالمعلمين.

 

سبب الاحتفال بـ يوم المعلم العالمي

يحتفل المجتمع الدولي بـ يوم المعلم العالمي في مثل هذا اليوم من كل عام، وهو الاحتفال الذي يعود لعام 1994 إحياءا لذكرى توقيع منظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية توصية بشأن المعلمين في 5 أكتوبر 1966، وكانت تلك التوصية أداة لوضع معايير تتناول وضع وحالات المعلمين في جميع أنحاء العالم.

ووفقا لمنظمة يونسكو تضع هذه التوصية المؤشرات المرجعية التي تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، وكذلك معايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وظروف التعليم والتعلم.

ولا تقتصر تلك التوصية على المعلمين في مراحل التعليم الأساسي، فقد اعتمدت اليونسكو توصية بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.

ويستهدف اليوم العالمي للمعلم تقدير وتحسين أوضاع المعلمين في شتى أنحاء العالم، كما أنه فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في كيفية مواجهة التحديات لتعزيز مهنة التدريس.

اليوم العالمي للمعلمين 2022

ويحمل اليوم العالمي للمعلّمين لعام 2022 شعار يبدأ تحويل التعليم مع المعلّمين، وفقا لما أعلنته منظمة يونسكو، حيث يتناول اليوم الالتزامات ونداءات العمل الصادرة عن قمّة تحويل التعليم التي عُقدت في شهر سبتمبر 2022، للوقوف على الآثار التي ستطال المعلّمين وعملية التعليم بناء عليها.

وأوضحت منظمة اليونسكو أنه سيتخلل الاحتفال الذي سيقام في مقر اليونسكو على مدار ثلاثة أيام حفل تسليم جائزة اليونسكو حمدان لتنمية قدرات المعلمين، وسلسلة من الفعاليات التي تسلط الضوء على واحدة من أولى الخطوات نحو إيجاد نظم تعليمية أكثر قدرة على الصمود من خلال ضمان أداء المعلمين عملهم في ظل ظروف عمل لائقة وإتاحة انتفاعهم بفرص التطور المهني، والإقرار بمكانتهم المهنية.

وتستمر احتفالات يونسكو باليوم العالمي للمعلمين خلال الفترة من 5-7 أكتوبر 2022.

وأصدر مديرو منظمات اليونسكو والعمل الدولية واليونيسيف والاتحاد الدولي للمعلمين رسالة مشتركة تحت عنوان المعلمون أصل التحول في مجال التعليم، أشارت إلى أن التقديرات الصادرة حديثًا أوضحت أنه ثمة حاجة إلى 24.4 مليون معلم إضافي في مستوى التعليم الابتدائي وزهاء 44.4 مليون معلم في مستوى التعليم الثانوي من أجل التمكن من توفير التعليم الأساسي للجميع بحلول عام 2030.

وأوضحت أنه يبلغ عدد المعلمين المطلوب لسد النقصفي منطقتي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وحدهما 24مليون معلم إضافي، وهو ما يمثل زهاء نصف عدد المعلمين العدد المطلوب في البلدان النامية.

أما على الصعيد العالمي فتبلغ نسبة المعلمين المدربين 81% من معلمي المدارس الابتدائية و78% من معلمي المدارس الثانوية وبيد أن هذه النسبة تبلغ 65% و51% على التوالي في إفريقيا جنوب الصحراء باستثناء قلة قليلة من البلدان.