"العلم المصري" يزين احتفالات دار الكتب في طنطا بذكرى انتصارات حرب أكتوبر

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

شهدت دار الكتب بمدينة طنطا، صباح اليوم الأربعاء، توافد العديد من طلبة المدارس، والمهتمين بالشأن الثقافي بمحافظة الغربية، وذلك لمتابعة فعاليات الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والتي تقام تحت رعاية المخرج الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة على مدار شهر أكتوبر الجاري.

 

 

مصر كانت ولا تزال هي الداعية للسلام والتعايش السلمي بين الشعوب

 

بدأت فعاليات الاحتفال بالوقوف حدادا على أرواح شهداء مصر الأبرار اللذين استشهدوا دفاعا عن ترابها الغالي، وأعقب ذلك عزف للسلام الجمهوري، قبل أن يؤكد الأديب جابر سركيس، مدير عام الثقافة بالغربية قائلا "مصر كانت ولا تزال هي الداعية للسلام والتعايش السلمي بين الشعوب"، وأوضح أن التاريخ شاهد على مدى التعايش الذي حظي به اليهود داخل المجتمع المصري، وكم الحريات التي منحت لهم لممارسة كافة شعائرهم الدينية، والتواجد بالسوق المصري في العديد من مختلف مجالات التجارة.

 

 

الجانب الاسرائيلي هو من اختار الحرب على السلام

 

وتابع مدير ثقافة الغربية أن الجانب الاسرائيلي هو من اختار الحرب على السلام، بعدما قام باحتلال أجزاء من سيناء الغالية، وهو ما دفع رجال القوات المسلحة الباسلة من تطهير الأرض من هذا الاعتداء الغاشم، واسترداد أرض الفيروز، في أعظم معارك مصر التاريخية، يوم السادس من أكتوبر عام 1973، وطالب "سركيس" أطفال المدارس المتواجدين بالاحتفالية بضرورة بناء عقولهم عن طريق العلم والمعرفة، لافتا إلى مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الإنسان المصري القادر على مواصلة الانتصارات وتحقيق البناء والتنمية.

 

 

التأكيد على معاني الولاء والانتماء لهذا الوطن

 

من جانبه، وجه الدكتور محمد عويس، مدير منطقة الوعظ بمحافظة الغربية التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل اللذين ضحوا ولا يزالون بأنفسهم وأرواحهم في سبيل الحفاظ على تراب الوطن، وحماية مقدرات الشعب المصري، وأوضح بأن علينا جميعا التأكيد على معاني الولاء والانتماء لهذا الوطن، وغرس روح الوطنية في نفوس الأطفال والشباب.

 


واستعرض عويس مكانة مصر والمصريين في القرآن، وفي التاريخ القديم، قائلا: "هاجر أم سيدنا إسماعيل، وهي أحد أركان الحج "مصرية" الأصل، وأيضا أم سيدنا موسى، مشيرا إلى أن مسجد عمرو بن العاص، هو أول مسجد بني في القارة بأسرها، ونزل به 70 صحابيا من صحابة رسول الله، وقال أن الإمام الشافعي قال في حق المرأة المصرية: "من لم يتزوج بمصرية لم يعرف معنى الإحصان".


وشدد مدير عام منطقة الوعظ بأن مصر هي دولة التعايش السلمي على مر تاريخها الممتد، مؤكدا أن أهل الشر والجماعات الإرهابية قد حاولوا جاهدين تفتيت عضد المصريين، وزرع الفتنة بين أبنائها، إلا أن الشعب المصري أثبت مع كل محاولة أنهم نسيج واحد، لهم جميعا نفس الحقوق، وعليهم واجبات وأهداف نحو وطنهم مصر.