6 مكاسب مصر من مؤتمر المناخ COP27

تقارير وحوارات

مؤتمر المناخ COP27
مؤتمر المناخ COP27

مع اقتراب مؤتمر المناخ  COP27، المنعقد بشرم الشيخ لاستضافة الدورة 27 من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022، في نوفمبر القادم، والتي تبدأ من يوم الأحد 7 إلى يوم الجمعة 18، لذا يتساءل المواطنون عن مكاسب مصر من استضافة هذا المؤتمر.

وترصد "الفجر " في السطور التالية أبرز مكاسب مصر من استضافة مؤتمر المناخ:

مناقشة قضايا الدولة

كشف الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب: “أنه سيكون هناك فرصة لعرض قضايا القارة الأفريقية مثل قضية الأمن الغذائي، وتغيرات المناخ التي تؤثر علي نقص الغذاء، وكذلك ملف المياه وارتفاع منسوب المياه الذي سيؤدي إلى حدوث الفيضانات، والتغيرات المناخية الناجممة عن الثورة الصناعية للدول الكبرى والغازات المسببة للاحتباس الحراري.

فرصة لجذب المستثمرين

وقال عضو مجلس النواب إن استضافة مصر لقمة المناخ سيعكس علي مصر مكاسب محلية ودولية وبيئية واقتصادية وسياسية، حيث سيجذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية.

وتابع أن المؤتمر يعد  فرصة لجذب المستثمرين في العديد من المجالات وذلك من خلال استعراض مشروعات مصر في استخدام الطاقة النظيفة مثل مشروعات النقل (المونوريل- القطار الكهربائي- الأتوبيس التبادلى الذى يعمل بالطاقة الكهربائية) وكذلك مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة مثل مشروع محطة بنبان بأسوان والتى تعد أكبر محطة توليد كهرباء للطاقة الشمسية فى العالم.

انتعاش سياحي بشرم الشيخ

فيما  أكدت دراسة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية،  أن مكاسب استضافة قمة  المناخCOP27،  تتمثل في انتعاشة سياحية جديدة لمدينة شرم الشيخ، قد تصل إلى اكتمال فنادقها بصورة كلية خلال فترة القمة، وهو ما حدثفي القمة السابقة بجلاسكو التي حضرها 34 ألف مشارك وأضعاف هذا الرقم من الزوار غير المسموح لهم بدخول مكان الحدث.

مكاسب اقتصادية أخرى

وبحسب الدراسة، فأن هناك  مكاسب اقتصادية أخرى تتضمن فرصة التسويق لمشروعاتها القومية الخضراء، خاصة تلك المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة التدوير والزراعة وتوطين الصناعات الخضراء؛ إذ إنها ستكون فرصة مثالية لجذب قدرات أجنبية للاستثمار في قطاعات وطنية مختلفة.


تحسين معدلات تصدير مصر 

وأوضحت الدراسة أن مصر ستسعى كذلك إلى تمرير اتفاقيات دولية مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى؛ لتحسين معدلات تصدير مصرلمنتجاتها ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة إلى تلك الدول، تشمل تلك المنتجات بعض مخرجات قطاع الطاقة والفاكهة والخضروات والأمونيا الخضراء التي يتم إنتاجها بالتزامن مع دخول مصر إلى سباق الهيدروجين الأخضر.

نهضة في السياحة المصرية

وفي ذات السياق، قال النائب أحمد الطيبي، وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن هناك علاقة وثيقة بين مؤتمر التغير المناخي المنتظر انعقاده في مصر نوفمبر المقبل وبين السياحة واستدامتها، مؤكدا أن تنظيم مصر لهذا الحدث لو فائدة كبيرة وتسويق دولي لمصر وفائدة للسياحة في مصر.

واضاف وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب: "ننتظر 30 ألف زائر في مؤتمر التغير المناخي، وهذا يستدعي أن يكون القطاع الفندقي في مصر جاهز بكل قوتة وهو قادر بكل تأكيد بما تمتلكه مصر من فنادق مؤهلة وعماله مدربة وخدمة جيدة ومصر لديها خبرات سياحيه وفندقية في العالم كلة فضلا عن مصر تجيد فنون تنظيم المعارض والمؤتمرات في مصر يستطيعون القيام بكل المهام المطلوبة في هذا الحدث.
 

كما سوف يروج السياحة والمنتجات المحلية، وتوفير مصادر إضافية لتمويل مشروعات التصدي لتغير المناخ بمصر من قبل منظمات دولية وذلك ضمن تعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030