لأول مرة.. فيلم "قناوي" يرصد قصة 15 فدائيا من أبناء السويس أذاقوا إسرائيل مرارة الحرب

توك شو

الفدائيين
الفدائيين

عرضت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الأربعاء، الفيلم التسجيلي "قناوي"، الذي يرصد قصة أحد أبطال السويس الباسلة في حرب أكتوبر.

15 فدائيا يبدأون المقاومة

وذكر بطل الفيلم بأن العدو الإسرائيلي كان يدك محافظة السويس بكامل طيرانه ومدفعيته، ما دفعه وزملاؤه الـ15 للبحث عن طريقة للمقاومة ضد الاحتلال وتشكيل المقاومة الشعبية للقتال ضد العدو الإسرائيلي.

وقال بطل الفيلم الذي تعرضه قناة "إكسترا نيوز" للمرة الأولى، إنه كان يمتلك محل تصوير في السويس قبل الحرب، وكان لديه كاميرا روسي النوع، مضيفًا أنه كان يتجول بالكاميرا ويصور العمليات أثناء تنفيذها، وكان إحدى الكاميرات معه يمكنها تصوير هدف على بعد 10 كيلو.

الفدائي غريب محمد غريب

وأضاف سادات غريب، نجل الفدائي الراحل غريب محمد غريب، إنها بطولة 15 فدائيا منهم من استشهد، ومنهم من رحل عن عالمنا، ومنهم الوحيد المبتقي الفدائي عبدالمنعم قناوي.

محاولة الانضمام لمنظمة فتح

وقال الفدائي عبدالمنعم قناوي، إنه بعد خطاب التنحي في أعقاب النكسة، توحد شعب السويس كله وراء القيادة المصرية ضد العدو الإسرائيلي، موضحًا أن الفدائيين من أبناء السويس فكروا في ذلك الوقت في الانضمام لمنظمة "فتح" الفلسطينية، والتقوا مع الفلسطينيين، وطلبوا التطوع للقتال ضد العدو الإسرائيلي، فشكروهم، وقالوا لهم "إن شاء الله هتكونوا أول متطوعين من مصر وأول ناس إنتم".

إنشاء منظمة تحرير سيناء

وأضاف أن الفدائي، أن الخبر طار إلى المخابرات المصرية، وتم استدعائهم فرادى، وسألوهم: "ليه يا جماعة ذهبتم لمكتب فتح في القاهرة؟".. فكان الرد: "يا أفندم ما انت شايف الناس كل يوم بتدك وبتموت"، فسألهم ضابط المخابرات: "يعني انتو عايزين تموتوا؟". 
وكان رد الفدائيين: "أيوة يا أفندم.. من لم يمت بالسيف مات بغيره".

وهنا اتصلت مخابرات غرب السويس بالقاهرة، وعرضوا عليهم الفكرة، وهنا فكرت القيادة في القاهرة في تشكيل منظمة للعمل الفدائي، ونطلق عليها "منظمة سيناء العربية"، وكان أكبر فدائي في المجموعة هو الراحل غريب محمد غريب، وهو قاد عمليات ضد الاحتلال الإنجليزي والإسرائيلي.

أذاقوا إسرائيل مرارة الحرب

وهنا بدأت قصة 15 فدائيا من أبناء السويس أذاقوا العدو الإسرائيلي مرارة الحرب..