وول ستريت ترتفع بالختام بعد جلستين من التراجع

الاقتصاد

وول ستريت
وول ستريت

أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض يوم الأربعاء، إذ لم تتمكن من الحفاظ على ارتفاعها في أواخر الجلسة، بعد أن أظهرت بيانات أن الطلب على العمالة في الولايات المتحدة ظل قويا، ومع تمسك مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي برسالتهم المتشددة بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.

وانتعشت الأسهم في وقت متأخر من اليوم بعد أن أظهرت البيانات أن الطلب على العمالة في الولايات المتحدة ظل قويا. لكن مسؤولي الاحتياطي الاتحادي أصروا على أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لمحاربة التضخم، وهي رسالة تخشى السوق أن تؤدي إلى ركود.

وأظهر تقرير التوظيف الوطني الصادر يوم الأربعاء أن أرباب العمل الأمريكيين في القطاع الخاص كثفوا التوظيف في سبتمبر أيلول، مما يشير إلى أن ارتفاع الفائدة وتشديد السياسة المالية لم يحد من الطلب على العمالة في الوقت الذي يكافح فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي التضخم المرتفع.

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.7 بالمئة يومي الاثنين والثلاثاء مع تراجع عوائد سندات الخزانة بحدة على خلفية بيانات اقتصادية أمريكية الضعيفة، وتراجع المملكة المتحدة عن تخفيضات ضريبية مقترحة كانت قد أزعجت الأسواق، فضلا عن رفع أسعار الفائدة في أستراليا بأقل من المتوقع.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة مرة أخرى يوم الأربعاء بعد أن فشلت البيانات الاقتصادية في تعزيز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يتحول إلى موقف أقل تشددا.

ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 9.81 نقطة بما يعادل 0.20 بالمئة ليغلق عند 3783.65 نقطة، بينما خسر ناسداك المجمع 30.59 نقطة بنسبة 0.27 بالمئة ليسجل 11145.81 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 58.24 نقطة أو 0.14 بالمئة إلى 30258.08 نقطة.