في ذكرى انتصارات أكتوبر.. ماذا تعرف عن الضربة الجوية؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

تحتفل مصر اليوم بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة الـ 49 التي استطاع فيها خلالها الجيش المصري تحقيق انتصارات عظيمة.


لذلك قامت بوابة الفجر الإلكترونية باستعراض كافة التفاصيل عن الضربة الجوية التي قامت بها مصر وسوريا.

ما هي الضربة الجوية؟
 

هي ضربة جوية حدثت في حرب أكتوبر من قبل مصر وسوريا، وهذه الضربة تعتبر افتتاحية لحرب أكتوبر قامت بها القوات الجوية المصرية والقوات الجوية السورية بهدف ضرب الأهداف الإسرائيلية في سيناء والجولان، بهجوم موحد مفاجئ في توقيت واحد وذلك في يوم 6 أكتوبر 1973 الذي وافق عيد الغفران اليهودي

و بعد ذلك تلاها هجوم القوات السورية على تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات خط بارليف بطول قناة السويس وفي عمق سيناء بإبرار جوي لقوات الصاعقة.

أطلق عليها أثناء العمليات العسكرية "ضربة صدام" ولكن بعد ذلك أطلقت عليها الضربة الأولى.

الضربة الجوية


من هو قادة الضربة الجوية؟
 

كان قائد القوات الجوية المصرية حينذاك هو اللواء محمد حسني مبارك أما القوات السورية صلاح المناوي رئيس عمليات الوحدات الجوية.

عدد الضربة الجوية
 

كانت الضربة  الجوية منقسمة لضربتين علي مرحلتين  و كانت تقديرات الاتحاد السوفيتي للضربة الجوية المصرية الأولى أنها ستحقق من 30 إلا 35% كنسبة متوقعه من الأهداف المعادية في سيناء وأن الخسائر المتوقعة في الطائرات المصرية في حدود من 40 إلا 45% كنسبة خسائر مقدرة، لكن الحقيقة أن نتائج الضربة الجوية المصرية كانت تحقيق مهامها بنسبة من 85 إلا 90% والخسائر كانت في حدود من 3 إلا 5% في طائرات الضربة الجوية الأولى يوم 6 أكتوبر
1973.


اتساق الهجوم الجوي المصري حسب الخطة

النسق الأول التامين: بقوة نحو 90 طائرة مقاتلة ومقاتلة قاذفة وقاذفات ثقيلة بغرض تدمير وشل فعالية مواقع الدفاع الجوي الهوك وتدمير محطات الرادار ومراكز القيادة – الهدف اغلاق اعين واذن العدو ودفاعه الجوي
 

النسق الثاني القوة الضاربة: بقوة نحو 90 طائرة مقاتلة ومقاتلة قاذفة وقاذفات ثقيلة بغرض ضرب وتدمير وشل المطارات ومراكز الإعاقة والحرب الالكترونية والإرسال ومواقع كتائب المدفعية بعيدة المدى وضرب النقطة الحصينة شرق منطقة بورفؤاد.

 

النسق الثالث هو  التعزيز: بقوة نحو 40 طائرة مقاتلة لتعزيز النسق الأول والثاني في أعمال القتال الجوي ومنع العدو الجوي من التدخل أثناء أداء المهام القتالية وهي طائراتنا المقاتلة المخصصة للقتال الجوي من اسراب القتال والتي كلفت بعمل مظلات في مناطق اقتراب طائرات العدو المتوقعة