تفاصيل.. سعيد صالح أول فنان تطآ قدماه أرض سيناء بعد حرب أكتوبر 1973

هند سعيد صالح: والدي أول فنان مصري يصل إلى أرض سيناء بعد حرب أكتوبر 1973

الفجر الفني

سعيد صالح وابنته
سعيد صالح وابنته هند

يحل اليوم الذكرى الـ49 لإنتصار أكتوبر، الحدث التاريخي الذي يحتفل به الشعب المصري، والوطن العربي، لشعورهم بالفخر والعزة والكرامة بعد هذا الإنتصار، ويستعيد الكثيرين ذكرياتهم مع حرب أكتوبر، تقدم القنوات عدد من الأعمال الفنية التي جسدت الحرب بكل تفاصيلها.

 

أبطال فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي

 

و يعد فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" أول فيلم تاريخي يوضح أحداث حرب 1973، وأول مجموعة فنانين مصريين وصلوا لأرض المعركة في سيناء هم أبطال هذا الفيلم، واليوم تتحدث هند سعيد صالح عن كواليس مشاهد والدها الفنان الراحل سعيد صالح في الفيلم وتكشف عن معلومات جديدة لأول مرة.

 

سعيد صالح وابنته هند

 

وقالت هند سعيد صالح في تصريحات صحفية: "عندما عرض الفيلم على والدي تحمس بشدة، لأنه عايش هذه الفترة، وكان يعلم شعور كل مصري وقتها، وكانت سعادته الأكبر بكون هذا هو أول فيلم يتناول تلك الفترة من حياة المصريين، وأنه سيكون جزءًا منه".

 

سعيد صالح أول فنان مصري يصل إلى أرض سيناء

 

وتابعت هند سعيد صالح: "كان مقرر بدء تصوير العمل في يناير من عام 1977، وتقرر سفر فريق العمل وقتها يوم السبت، ولكنه سبقهم وسافر وحده يوم الجمعة ليكون أول فنان مصري يصل إلى أرض سيناء وتحديدًا أرض المعركة وبالفعل نفذ ما نواه وكان أول فنان مصري يصل إلى هناك".

 

سعيد صالح ومحمود ياسين 

 

علاقة سعيد صالح بـ محمود ياسين

 

كما تحدثت هند سعيد صالح عن علاقة والدها بالراحل محمود ياسين والعمل معه، قالت: "كان يحبه، وبعدما عملا معًا ورغم كونهما زملاء فقط، إلا أن والدي كان يحبه يحترمه ويقول عنه: محمود خلوق في زمن عزت فيه الأخلاق".

 

 

"مطالب من سجناء".. رسالة استغاثة للفنان سعيد صالح

 

ومن ناحية أخري، كشفت المخرجة روجينا بسالى عن مقتنيات للفنان الراحل سعيد صالح، تحتفظ بها ابنته هند سعيد صالح، ضمن هذه المقتنيات خطابات كان أرسلها زملاء الفنان الراحل له من السجن تحمل مطالب يتمنون أن ينفذها لهم أو يتوسط لهم لدى المسئولين لتنفيذها.

و نشرت روجينا صورا لأظرف هذه الخطابات وكتبت تعليقا عليها عبر حسابها بموقع فيس بوك أثناء التحضير لفيلم عن سعيد صالح أخذت من ابنته الكثير من مقتنيات سعيد صالح ووسط هذه المقتنيات وجدت ظرفا مكتوب عليه "مطالب من سجناء"، وبه العديد من الخطابات من مواطنين عاديين أرسلوا طلباتهم للفنان سعيد صالح، والمفاجأة أنهم كانوا يتعاملون معه على أنه وزير الداخلية مثلًا، وكانوا يطلبون مطالب مهولة.

وأضافت روجينا بسالى أن هذه الخطابات استمر إرسالها بعد خروجه من السجن بوقت ليس بقليل، وأن سعيد صالح كان حريصا على قراءتها بعناية شديدة ويدون ملاحظاته عليه، وتعامل بجدية معها، وهذه الخطابات تؤكد أن هؤلاء المواطنين أحبوه وارتبطوا به بشدة لدرجة أنهم يعرضوا مظالمهم عليه.

والجدير بالذكر أن الفنان سعيد صالح رحل عن عالمنا يوم 1 أغسطس عام 2014، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال المميزة سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون.