التفاصيل الكاملة حول مباحثات السلام بين إقليم التيغراي والحكومة

التفاصيل الكاملة حول مباحثات السلام بين إقليم التيغراي والحكومة

تقارير وحوارات

إثيوبيا
إثيوبيا

 


تشهد الساحة الإثيوبية حالة من التوترات وذلك بسبب اندلاع   الحرب بين الحكومة وإقليم التيغراي الذي كان يرفض حكم رئيس الوزراء الحالي أبي أحمد.

لذلك بدأت حرب شرسة بين الطرفين دفع إلي الإتحاد الإفريقي يدعوا إلي الجلوس علي طاولة المحادثات.
لهذا قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول دعوة الاتحاد الأفريقي.

 

إعادة الحرب
 

إعلان الاتحاد الأوروبي خلال الأيام الماضية أن الحرب بين إقليم التيغراي والحكومة عادة من الجديد.

الصراع بين الحكومة والتيغراي

الموافقة على المحادثات
 

خرج الاتحاد الافريقي يعلن ترحيبه عن قبول الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي المشاركة في محادثات سلام دعا إليها الإتحاد.

فحيث رحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسي فكي بتعهد طرفي الصراع في أثيوبيا باستعادة السلام مشيرًا إلي أن المحادثات بين الطرفين ستعقد قريبا في جنوب إفريقيا.

الجيش

دعم الإتحاد الأوروبي

نشر بوريل عبر حسابه على تويتر إن الإتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم للمحادثات بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي.

موافق إقليم التيغراي للحوار
 

قامت جبهة تيغراي أعلنت يوم  الأربعاء استعدادها للمشاركة في مفاوضات دعا إليها الاتحاد الأفريقي، لكنها طلبت إيضاحات بشأن بعض القضايا نظرا لعدم التشاور معها قبل توجيه الدعوة.

واستكملت الجبهة أنها مستعدة للمشاركة في محادثات السلام المقترحة بجنوب إفريقيا، كما أبدت التزامها "بحل سلمي للصراع الحالي".

إقليم التيغراي


تأجيل المحادثات

قامت وكالة" اسوشيتد برس"، أن هناك مصادر دبلوماسية أن المحادثات
التي يرعاها الاتحاد الإفريقي لحل نزاع تيغراي الإثيوبي المستمر منذ عامين لن تجرى كما هو مخطط لها في نهاية هذا الأسبوع.
وكشف المصادر، أن المشكلات اللوجستية مسؤولة جزئيا عن التأخير، وأن صيغة المحادثات لم يتم الاتفاق عليها، كما لم يتم تحديد موعد جديد.


والجدير بالذكر أن الصراع بين قوات تيغراي والحكومة الفيدرالية الإثيوبية تجدد في أواخر أغسطس، منهيا هدوءا في القتال منذ مارس، سمح لآلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات بدخول إقليم تيغراي، حيث يحتاج أكثر من 5 ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية التي توقف تسليمها الآن.
وشرد القتال ملايين الأشخاص في شمالي إثيوبيا، ويعتقد أن عشرات الآلاف لقوا مصرعهم منذ اندلاع الصراع في نوفمبر 2020.