رئيس هيئة البترول يكشف عن خيارات أمريكا حول النفط

توك شو

بوابة الفجر

قال المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق  إن النفط  الصخري تصل تكلفته إلى مستويات قياسية ولا يمكن أن يكون بدل الوقود الاحفوري، مشيرا إلى أنه لا بديل عن الغاز الطبيعي خاصة في أوروبا والدول الصناعية الكبرى.

أوروبا تبحث عن بدائل الطاقة 

وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي"، المذاع على قناة "المحور"، أن أوروبا تبحث عن بدائل الطاقة وهي الاستخدامات المعتمدة على توليد الطاقة؛ ولكن الغاز الطبيعي ليس فقط لتوليد الطاقة ولكنه مصدر من مصادر الإنتاج كونه مادة خام، وهذا نفس الحال بالنسبة للنفط.

تثبيت أسعار النفط

وأشار إلى أن ما يبحث عنه العالم حاليا بدائل في استخدامات محددة وهي توليد الطاقة، مشيرا إلى أنه  يخشى من تسلط أمريكا على المنظمات العالمية للضغط لتثبيت أسعار النفط، وتعتبر منظمة "أوبك " منظمة احتكارية أى تمارس احتكارية النفط وهذا يعني أنها من الممكن أن تفرض على دول الأعضاء عقوبات اقتصادية شديدة جدا.

ونوه بأن ما يؤيد منظمة الأوبك حاليا وجود روسيا التي تعتبر الذراع القوي لقرارات "أوبك+"، وهو من الصعب أن تتهم من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية "أوبك+" بالاحتكار، موضحا أن روسيا قادرة على مواجهة القرارات الدولية.

أمريكا والدول الأوروبية  قد تلجأ إلى سلاح القوة

وأوضح: "أمريكا والدول الأوروبية قد تلجأ إلى سلاح القوة مثلما وضعت مؤخرا تسعيرة للغاز الروسي"، موضحا أن أمريكا قد تضع سقف لسعر برميل النفط، ولكن تستطيع "أوبك" بيع بأكثر من ذلك ولكن بسلاح القوة وليس التجارة الحرة.

وفي وقت سابق، عبر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، عن خيبة أمله بشأن الخطط التي أعلنتها دول أوبك+ لخفض إنتاج النفط، وقال إن الولايات المتحدة تدرس البدائل المتاحة لديها.

ووافقت مجموعة أوبك+ على تخفيضات حادة في الإنتاج أمس الأربعاء، لتقلص الإمدادات في سوق تعاني بالفعل من شح المعروض، مما يزيد احتمال ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة المقررة في نوفمبر والتي يدافع فيها الديمقراطيون بزعامة بايدن عن أغلبيتهم في مجلسي النواب والشيوخ.

وردا على سؤال بشأن قرار أوبك+، قال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "نبحث البدائل التي قد تكون لدينا".

وتابع قائلا "هناك الكثير من البدائل. لم نحسم أمرنا بعد".
وأضاف بشأن قرار أوبك+ "لكنه مخيب للآمال".
وفي أول رد فعل أميركي، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي: "علينا أن نكون أقل اعتمادا على نفط دول أوبك+وباقي المنتجين".