الاتحاد الأوروبى يدين نقل إدارة محطة زابوريجيا لروسيا

عربي ودولي

محطة زابوريجيا
محطة زابوريجيا

أدان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فى الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، نقل إدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية من أوكرانيا إلى روسيا، مؤكدًا أن بروكسل لن تعترف بهذا الإجراء.


وقال بوريل -فى بيان اليوم السبت- "يدين الاتحاد الأوروبى، بأشد العبارات الممكنة، مرسوم الرئيس الروسى بوتين بالاستحواذ غير القانونى على محطة زابوريجيا للطاقة النووية وإنشاء مؤسسة حكومية لهذا الأمر".

وأكد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أن الاتحاد "لا يعترف بضم روسيا غير القانونى لمناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون فى أوكرانيا ويدينه بشدة".

وطالب بوريل، موسكو بأن "تسحب بالكامل قواتها العسكرية ومعداتها، وأن تعيد السيطرة على المحطة إلى مالكها الشرعى، أوكرانيا"، مؤكدًا ضرورة التقيد بالركائز السبع التى لا غنى عنها للسلامة والأمن النوويين، كما حددها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحاجة الماسة إلى تعزيز وجود الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى الموقع ووصولها دون عوائق إلى المحطة "من أجل أمن أوروبا ككل".

وأكد ضرورة "إنشاء منطقة حماية للأمان والأمن النوويين على الفور، دون المساس بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"، وقال: الاتحاد الأوروبى يؤيد بقوة جهود المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق هذه الغاية.

وشدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبى لا يزال ثابتًا فى "دعمه لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا، ويطالب روسيا بسحب جميع قواتها ومعداتها العسكرية بشكل فورى وكامل وغير مشروط من أراضى أوكرانيا بأكملها"، وسيواصل إمداد كييف "بالدعم الاقتصادى والعسكرى والاجتماعى والمالى مهما طالت المدة".

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد وقع - يوم الأربعاء الماضى - مرسومًا بنقل إدارة محطة زابوريجيا النووية إلى روسيا. وتعد المحطة الواقعة على ضفاف نهر دنيبر أكبر محطة للطاقة النووية فى أوروبا من حيث عدد الوحدات والإنتاج.