قانونيون يجيبون.. ماذا لو لم تتنازل عروس الإسماعيلية عن المحضر وأصرت على الطلاق؟

تقارير وحوارات

عروس الإسماعيلية
عروس الإسماعيلية وزوجها

ظهرت قضية عروس الإسماعيلة من جديد على الساحة بعد اختفاءها، حيث انتشر في الساعات الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، تصريحات للسيدة مها محمد والمعروفة إعلاميا بـ "عروس الإسماعيلية" حيث حررت محضرًا  ضد زوجها بعد التعدي عليها بالضرب المبرح، وجاءت أقوالها تفيد بتعرضها  للتعذيب والضرب علي يد زوجها.

لذا توضح جريدة "الفجر" التفاصيل الكاملة حول أزمة عروس الإسماعيلية الأخيرة، ورأي القانون حول الواقعة


ضرب عروس الإسماعيلية ليلة الزفاف

 

بدأت واقعة عروس الإسماعيلية منذ نحو 8 أشهر، وذلك بعد تداولها مقطع فيديو لها أثناء اعتداء العريس عليها بالضرب أثناء ليلة زفافهما في محافظة الإسماعيلية، وحررت محضر سابقًا، إلا أنهما خرجا في مقطع فيديو عقب الواقعة وأعلنا أنهما يعيشان معًا في سعادة.

 

تصريحات عروس الإسماعيلية

 

وصرحت عروس الاسمياعلية بقيام زوجها باحتجازها 15 يوما في غرفة بمنزله، ومنع أهلها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها والتواصل معها، كما هددها بالسلاح وإلقاء مادة حارقة على وجهها، كما طلب من والدي 50 ألف جنيه من اجل الطلاق.

 

سبب الخلاف ليلة الزفاف

 

قالت العروس في فيديو منتشر لها، إن الخلافات بدأت بينهما على حد قولها، قبل يوم الزفاف وبعد كتب الكتاب حين اكتشفت أن عريسها كان متزوجًا عرفيًا، فرفضت الاستمرار وطلبت الطلاق، إلا أنه ذهب إلى منزل والديها رافعًا السلاح متهجمًا على أقاربها.

 

قانوني يوضح الحالة القانوينة

 

صرح  المستشار إبراهيم عبدالله المحامي أنه بالنظر في حالة عروس الإسماعيلية، تجد القضاية لها 3 حالات واردة الحدوث، الطلاق للضرر، أو الخلع، أو محضر تعدي مع طلب الطلاق.

وفي تصريحات خاصة “للفجر” قال المستشار إبراهيم عبدالله المحامي  والمختص بقضايا الأسرة إن الفرق شاسع بين الطلاق للضرر والخلع، حيث أن الطلاق للضرر يكون بسبب المعاملة السيئة، والضرب والتعدي مع عدم وجودي أي احتمال لاستمرار الحياة، بسبب أفعال الزوج.

 

في حالة الطلاق للضرر

 

ووضح عبدالله  حال إثبات الزوجة أفعال الزواج سواء بشهادة الشهود، أو بالمستندات، أو بالتقارير الطبية أمام المحكمة، تأخذ الزوجة كافه حقوقها القانونية، من نفقة متعة، والعدة، والمؤخر المتفق عليه.

في حال الخلع

 

ووضح إبراهيم أن الزوجة ترفع قضية خلع علي الزوج، مخافة ألا تقيم حدود الله، ويجوز رفعها دون أسباب، وتتنازل الزوجة عن كافة حققوها المادية من عدة ونفقة متعة، ومؤخر، مع جواز استئناف حكم أول درجة  في الخلع، أما في حالة الطلاق للضرر لا يجوز الاستئناف،  وفي الحالتين الطلاق للضرر أو الخلع يحق للزوجة رفع دعوى تبديد قائمة منقولات.

 

في حالة استمرار المحضر وعدم التنازل

 

قال عبدالله إن النيابة تطلب التحريات حول الواقعة، وبالنظر في التقارير المرفقة التي تثبت صحة  الواقعة، وفي حال توافر الشهود، تتعامل القضية معاملة الجنحة، وتترواح عقوبة زوج عروس الإسماعيلية من الحبس من يوم لـ 3 سنوات، وفقا لما يقرره القاضي.


الفرق بين نفقة المتعة والنفقة

ووضح صبري فتحى المحامي والمختص بقضايا الأسرة أنه وفق لقانون الأحوال الشخصية، وطبقا للمادة 101 من قانون الإثبات، المتعة ليست نفقة إنما تعويض وجبر ضرر لخاطر المطلقة، وتعويض عن آلامها النفسية التى ألمت بها من طلاقها، كما تستحق المتعة متى ثبت الضرر بحكم تطليق نهائى.


كيفية تقدير النفقة

 

وفي تصريحات خاصة لجريدة "الفجر" قال صبري فتحى المحامي، إن المحكمة تقوم بتقدير قيمة النفقة على حسب دخل الزوج، ويتم ذلك عن طريق التحريات عن إجمالي الدخل الشهرى لجهة عمل الزوج، وتستحق المطلقة للضرر نفقه شهريه للأطفال لا تقل عن الحد الأدنى اللازم للمعيشة، وتستمر النفقة حتي سن الحضانة،  وللأطفال الحق فى الإقامة فى مسكن الزوجية حتى انتهاء الحضانة، مع التزام الأب بمصاريف الأطفال طوال فترة الحضانة.