تعرف على المسيرة الاحترافية للكينج محمد منير وأهم الجوائز في مشواره الفني

الفجر الفني

بوابة الفجر

 


يحل اليوم الاثنين 10 أكتوبر 2022 عيد ميلاد الكينج محمد منير، ويتمتع منير بشعبية جماهيرية كبيرة جدًا فجميع الأشخاص يتسمعون إلي أغانيه سواء أغانيه الرومانسية أو الأغاني الوطنية.

 

 وجميع الأشخاص يتغنون بأشهر وأبرز ما قدمه الكينج وهي مقدمة ونهاية المسلسل الكرتوني المصري الشهير "بكار" ولذلك يسلط "الفجر الفني" الضوء خلال تقريره التالي المسيرة الفنية الكاملة للكينج.


الكينج محمد منير هو من مواليد 10 أكتوبر 1954 في قرية منشيه النوبة بأسوان.

 

المسيرة الاحترافية للكينج

 

كانت البداية الحقيقية بانضمام الموسيقيّ هاني شنودة الذي أضاف للمجموعة كثيرا، بألحانه وتوزيعاته غربية الطابع، بل إنه جلب أعضاء فرقته الحديثة وقتها فرقة المصريين ليرددوا ويعزفوا أغاني الألبوم الأول الذي لم يصادفه النجاح. وتلا ذلك ألبوم من إنتاج نفس الشركة التي اقتنعت بتلك المجموعة، والتي أتى شنودة إليها بيحيى خليل وفرقته، فنجح الألبوم وتبعته نجاحات متتالية في ألبومات نتاج لتعاون كامل مع فرقة يحيى خليل وملحنين وكتاب شباب وكبار، وتنوعت التجارب وأثراها اتجاه منير للدراما، وإشراك فرق غربية أيضا، والغناء بلهجات شامية وسودانية وجزائرية في خضم ما عرف بموسيقى الجيل وخلطها بين القوالب.

 

بالرغم من الدراسة السينمائية لمنير إلا إن عشقه للغناء وميوله الموسيقية كانا قد حسما قراره في تحديد اتجاهه. وقد شجع منير على موهبة الغناء أخيه الأكبر فاروق الذي كان يتمتع أيضا بعذوبة صوته ووجد في أخيه الأصغر الحلم الذي ما دام حلم به، لذلك كان فاروق منذ البداية هو الأب الروحي لمنير وهو الذي تولى توجيهه ورسم طريقه منذ البداية، كان فاروق يرتبط بصداقة مع اثنين نسجوا بدايات محمد منير الفنية وهم الشاعر «عبد الرحيم منصور» والملحن الكبير «أحمد منيب»

 

جمع فاروق بين الثلاثي الأسطورة «منير – عبد الرحيم – منيب» وما أن إستمع عبد الرحيم منصور وأحمد منيب إلى محمد منير حتى شعروا إنهم أخيرًا وجدوا ضالتهم في هذا الشاب الصغير وأدركوا أنهم في طريقهم إلى صنع أسطورة غنائية حقيقية لا يتبقى لها إلا التوفيق والنجاح حتى تكتمل.

 

كان أهم ما يميز منير عن كل أبناء جيله أنه الوحيد الذي كان يحمل مشروعًا غنائيًا متكاملًا، لم يأتي إلى القاهرة ليبحث عن أعمال فنية لكنه كان فقط يبحث عن جهة إنتاجية بينما مشروعه الفني كان جاهزًا مكتملًا مثلما كان فريدًا ومميزًا. فبعد اجتماع الثلاثي «منير – عبد الرحيم – منيب» انضم إليهم الموسيقار هاني شنودة، الذي أضاف لفريق العمل بألحانه وتوزيعاته الغريبة الطابع. هؤلاء المبدعون نسجوا معًا خليطًا رائعًا ونادرًا من الموسيقى النوبية والسلم الخماسي مع الموسيقى الشرقية مع الموسيقى الغربية لتظهر بذلك الانطلاقة الأولى في تاريخ محمد منير وهو ألبوم «علموني عنيكي» الذي خرج للنور عام 1977.

 

ألبوم "شبابيك"

 

وقدم عام 1981 ألبوم «شبابيك» الذي حقق مبيعات هائلة وفي هذا الألبوم انضم إلى فريق العمل الموسيقار يحيى خليل بفرقته التي تولت توزيع الألبوم بالكامل ليكون محمد منير هو أول مطرب عربي يقدم موسيقى الجاز، وقد صنف ألبوم «شبابيك» بعد ذلك بسنوات من ضمن أفضل الألبومات الموسيقية العربية والإفريقية في القرن العشرين.

 

كان منير على موعد مع كاميرا يوسف شاهين حيث شارك في 1986 في فيلم «اليوم السادس» مع الراحلة داليدا، وشارك أيضًا في نفس العام في فيلم «الطوق والأسورة» مع شريهان للمخرج خيري بشارة، وكان فيلم «المصير» هو التعاون الثالث بين منير وشاهين، وانتج الفيلم عام 1997، وشارك الفيلم في العديد من المحافل والمهرجانات الدولية، وتم تكريم يوسف شاهين بجائزة خاصة في الذكرى الـ50 لمهرجان كان السينمائي، وقدم منير أغاني الفيلم في ألبوم حمل اسم الفيلم ومن أهم أغنياته «علي صوتك». وقد فاز الفنان محمد منير بجائزة أفضل مطرب في مسابقة MEMA يوليو 2008.

 

يتمتع منير بسمات فنية تختلف عن أي فنان آخر والسمات الفنية لمنير هي:

 

عرف منير بأدائه التلقائي والخارج عن آداب الأداء المعروفة للمصريين، فلم يشاهد في بدلة أو ثابتا أمام الميكروفون، وحركاته العصبية، ولهجته الهجين بين القاهرية والأسوانية، كما أن ارتباطه بأشعار الصف الأول من شعراء العامية المصرية وقواميسهم المغايرة الخالية من النبرة الرومانتيكية التي سادت منذ أواخر القرن التاسع عشر وموسيقاه المنفصلة عن الطرب الكلاسيكي، جعل الكثيرين ينكرونه ولكنه في المقابل أعجب الشباب بل وجمهور المهرجانات، وأطلق عليه محبوه في مصر «الملك» تيمنا باسم ألبومه السياسي الشهير. وقد استطاع منير أن يحطم في التسعينيات صورته كمغن للمثقفين، وصار من المألوف أن تسمعه في الشارع.


و حصل منير علي عدد كبير من الجوائز من 

أهمها:

حصل على جائزه السلام من قناه CNN عن البوم الأرض السلام
حصل على الجائزة الماسية من «باما أووردز»
فاز بجائزة أفضل مطرب في مسابقة MEMA يوليو 2008.
تم تكريمه من قبل إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي في افتتاح دورته الـ 30
وفاز بالجائزة البلاتينية لأحسن مطرب مصرى وعربى عن أغنية «ياسمينا» التي شاركه الغناء فيها المطرب العالمى عادل الطويل، مع فريق «إيش أوند إيش»، أشهر الفرق الغنائية العالمية حاليًا، واستحق جائزة شركة يونيفرسال العالمية، بعد أن وزعت الأسطوانة التي تضم أغنية «تحت الـياسمينا» 700 ألف نسخة محققة أعلى نسبة توزيع في ألمانيا.منير حصل أيضًا، في العام نفسه وعن الأغنية نفسها، باللغتين العربية والإنجليزية، على المركز الثالث في الاستفتاء الجماهيرى الذي نظمته قناة «بروسفن» لمسابقة أفضل أغنية في ألمانيا.

فازت أغنية «الليلة يا سمرة» في إستفتاء الـ BBC لأفضل 50 أغنية أفريقية في القرن العشرين.
حصل أيضا على جائزة Honorable Award عام 2005 عن فيلم دنيا.