في عيد ميلاده.. تعرف على أشهر زيجات أنور وجدي

الفجر الفني

زوجات أنور وجدي
زوجات أنور وجدي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أنور وجدي يوم 11 أكتوبر عام 1904، الذي قضى طوال حياته من أجل إعطاء الفن حتى مماته.

لذا يستعرض " الفجر الفني" أبرز زيجات الفنان الراحل أنور وجدي وهم أربعة زيجات من الوسط الفني. 

الزيجة الأولى 

 

تزوج  أنور وجدي في بداياته الفنية،  من الراقصة قدرية حلمي، التي كانت تعمل بفرقة بديعة مصابني، ولم يستمر الزواج مدة طويلة.
 

الزيجة الثانية 

 

تزوج الفنان أنور وجدي من الفنانة إلهام حسين والتي دفعها أنور للتمثيل، وتوقع لها مستقبل باهر في عالم الفن، فقدمها للمخرج محمد كريم لتظهر في أول أفلامها أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب، وكان ذلك في فيلم " يوم سعيد "، وبالفعل حققت نجاحًا باهرًا، وبالرغم من تشجيعه ودعمه لها في مسيرتها الفنية، طلبت إلهام من المخرج عدم الاستعانة بأنور وجدي معها في الفيلم،،خاصة أن أنور وجدي لم يكن بعد نجم الشباك المعروف، ومع زيادة الخلافات بينهما، وقع الطلاق بعد ستة أشهر فقط من الزواج.
 

الزيجة الثالثة 

 

نظر الكثيرون إلى زواج أنور جدي وليلى مراد على أنه زواج مصلحة، ورفضه البعض الآخر لاختلاف الديانة بينهم، حيث بدأت قصة حبهما عندما دخلت ليلى إلى الأستوديو لتلعب دور البطولة في فيلم "روميو وجوليت" أمام المطرب إبراهيم حمودة، وذات صباح وهى تجلس في غرفتها جاء من يقول لها: "أنور وجدي في الأستوديو يريد مقابلتك"، ولم تكن التقت به من قبل وحين دخل عليها، تحدث عن هدفه مباشرة دون لف ودوران، قال لها: "وضعت كل ما أملك من مال مع مجموعة من الشركاء لإنتاج فيلم ألعب بطولته أمامك ويخرجه كمال سليم، قالت ليلى: "أنا أجري كبير جدًا"، رد: "أنا حطيت كل فلوسي في الفيلم ده ومش عايز غير ليلى مراد"، قالت: "أنا أجري 15 ألف جنيه"، رد: «أنا بأبدأ حياتي، وإنتي لازم تساعديني".

 
وافقت" ليلى "على إلحاحه بأن تلعب أمامه بطولة فيلم "ليلى بنت الفقراء "،  واقترحت عليه أن يخرج الفيلم بدلا من كمال سليم الذي داهمه المرض فجأة قبل التصوير بأيام، وأثناء التصوير اصطحبها ذات يوم بعد انتهاء العمل في سيارته، قال لها: يا سلام يا ليلى لو اتجوزتك وعشت معاكي على طول؟، صعقت ليلى"، وعلقت: " ياه، مرة واحدة كده؟"، رد: "وفيها إيه يعنى، أهو ساعات ربنا يستجيب دعا الواحد"، ثم ترك عجلة القيادة رافعا يديه إلى السماء، صائحا بأعلى صوته: "يارب.. تتجوزيني يا ليلى"، فوافقت بعد أن اكتشفت أنها وقعت بغرامه.

وتم الزواج  عام 1945، ولكن حب أنور وجدي للمال أوقعه في خلافات كثيرة معها، حيث بعد زواجهما أسس شركة إنتاج وأصبح محتكرًا لليلى، لدرجة أنه لم يكن يتقبّل أن تلعب بطولة فيلم لصالح شركات إنتاج أخرى، وهو ما يعني ربح هذه الشركات لآلاف الجنيهات من وجهة نظره، يرفض إعطاء ليلى أجرًا عن الأفلام التي تقوم ببطولتها من إنتاجه.
 

الزيجة الرابعة 

 

بدأت العلاقة بين أنور وجدي وليلى فوزي وهى عمرها 16 عام، ومشتركة معه في بطولة فيلم "من الجاني"، أحبها أنور وجدي من أول نظرة، ولكنه لم يصرح لها لأن والدها كان دائمًا معها طوال أوقات التصوير.

ثم ذهب إلى والدها ليتقدم لها، وحسب لقاء صحفي لليلى فوزى فإن والدها قال له ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي طلبه، ولكن الرد كان أنها صغيرة فى السن، ورد عليه أنور: أن يمكنه انتظارها 3 أعوام، فاضطر والدها لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدًا فأنا أسمع عنك إنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك"، فغضب وجدي ورحل، ثم تزوجت بعد عامين ليلى فوزى من الفنان عزيز عثمان مع أنه كان يكبرها بـ30 عاما، ووقع الطلاق بعد 5 أعوام بسبب تعنته معها ورفضه لطلباتها.

وفي عام 1954 ألتقى أنور وجدي بليلى  أثناء تصوير فيلم “خطف مراتي” وطلب منها أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، وافقت، وبمجرد وصولهما إلى باريس تزوجا هناك عام  1954 في السفارة المصرية، ولكن اشتد المرض على أنور وجدي وسافروا معا إلى السويد في رحلة علاج.

وساندت ليلى فوزي، في لحظات مرض أنور وجدي وتحديده أيامه الأخيرة، حيث قالت في تصريحات صحفية سابقة: "كانت من أصعب الساعات في حياتي على الإطلاق أن أعود على طائرة واحدة مع أنور وجدي وهو جثة، وعشت في انهيار تام فالرجل الذي أحبني وأحببته مات، عندما امتدت يدي لتمسك بيده وهو يحتضر، وهمست له: “أنا هنا”، فرد أنور “حاسس إني دلوقتي أول مرة أحب بجد”.