هل من مصلحة طفلك إتقان لغة أجنبية قبل اللغة الأم؟.. متخصص يجيب

توك شو

حسام مصطفى
حسام مصطفى

قال حسام مصطفى إبراهيم، الكاتب المتخصص في شؤون اللغة، ومؤسس مبادرة "اكتب صح"، إن الطفل قادر على استيعاب على أكثر من لغة قبل سن السادسة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن المشكلة تكمن في تعلمه لغة أجنبية قبل اتقانة للغة الأم، وهو ما يؤثر عليه سلوكيًا ومعرفيًا ومن كل النواحي.

لغة الأبوين

وأضاف حسام مصطفى إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر فضائية القناة الأولى المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن اللغة التي يتحدثها الأبوين ينظر لها الطفل على أنها اللغة الأساسية، فيتقنها، سواء كانت العربية أو أي لغة أخرى.

وتابع، أن اللغة التي يتحدث بها المحيطين بالطفل هى من يتحدث بها الطفل بشكل أكبر ويعتبرها لغة الأم.

تعليم اللغات للأطفال

وأضاف الكاتب المتخصص في شؤون اللغة، أنه علينا أن نعلم الطفل لغات، ولكن ولائنا الأول يكون للغة المصرية، موضحًا أن جميع اللغات تحكمها قواعد واحدة، وكلها شبيهة ببعضها البعض، وهناك منطق واحد يحكم هذه اللغات "الفعل والفاعل والمفعول"، ولكن لا بد من ترتيب الأولويات وتعليم الطفل لغة بلده أولا.

اللغة والمحاكاة 

وشدد على أن اللغة تقوم على المحاكاة، لافتًا إلى تأثر الأطفال بالأفلام الكرتون المدبلجة، إضافة إلى تجربة متخصص سوري تحدث مع ابنه بالعربية الفصحى منذ طفولته، فنشأ الطفل يتحدث الفصحى بسهولة.