لوسي: صوفينار من أفضل الراقصات على الساحة حاليًا

كشفت الفنانة لوسي عن رأيها في الراقصات الأجنبيات اللاتي ظهرن على الساحة في السنوات الماضية.

عرضت الإعلامية لميس الحديدي مجموعة من صور الراقصات الأجنبيات، وعلقت لوسي قائلة: "معرفش غير أم شعر برتقاني".

رأي لوسي في صوفينار

وتابعت لوسي: صوفينار من أحسن الراقصات، لكن اللي بيعملوه دلوقتي استعراض عضلات.

واستكملت حديثها قائلة: "أنا عاشقة للجمباز والباليه المائي، وهما مدخلين الجمباز في الرقص الشرقي، وزي ما يكون فجأة مسكوا سلك كهربا مكشوف.

ونفت لوسي انزعاجها من تواجد الراقصات الأجنبيات على الساحة قائلة: "مش زعلانة لإن الرقص الشرقي في مصر بدأ بالأجنبيات في المجاميع التي لا نعرفها، ونرجع لأفلام أنور وجدي، وكانوا من الجالية اليونانية والأرمنية".

لوسي تكشف كواليس بداياتها

ومن ناحية أخري، كشفت لوسي عن كواليس بدايتها حيث أكدت أنها اضططرت للعمل في الرقص في البداية، بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تعرضت لها عائلتها.

لوسي: لما أمي عرفت أني برقص كانت مصيبة

وتابعت: لما أمي عرفت أني برقص كانت مصيبة ومش مصيبة لأنني اضطريت اشتغل عشان والدي كان في المستشفى.

لوسي: كنت شقية وبحب الرقص وبحترمه

و أستكملت حديثها قائلة: كنت شقية وبحب الرقص واحترمه، وبشوف الباليه واتعلمت أصول الخطوات في معهد الباليه من مصريات وروسيات، فأكبر مصمم باليه في أمريكا، يجيب المزيكا والكرو بتاعه ويخرج من كل واحد أحسن ما عنده من حركة، فالإحساس بالحركة مهم جدًا.

لوسي: الظروف قادتني للرقص ومش خجلانة منه

وأضافت لوسي: لاقيت الظروف قادتني للرقص ومش خجلانة منها فربنا قالي تعالي أنتي ضحيتي فخدي بقى اسم كويس وأعمال فخورة بها أنا وعائلتي، وكإنسانة فخورة بنفسي جدًا وبحب طيبتي مش خجلانة منها، وعصبيتي من دقيقتين لخمس دقايق

وكشفت الفنانة لوسي تفاصيل أزمتها مع مسرحية "الحفيد"، التي قدمتها على المسرح القومي لفترة، وسبب رغبتها في الانسحاب من العمل مضيفة: يوجد فرق بين الخروج عن النص بكلمة ظريفة، وبين جملة أو إيماءة لا أرضى بها وخاصة على خشبة المسرح القومي، الذي وقف عليه عمالقة الفن في مصر والعالم العربي".

لوسي: لا أسمح بالإسفاف والتفاهة على المسرح

وأضافت: "أنا لا أسمح بالإسفاف والتفاهة ورفضت ذلك وأطلعت المخرج ومدير المسرح عليه، وذلك لوجود عائلات في الجمهور، وحتى إذا لم تتواجد عائلات نحن نقدم عملا للأديب عبد الحميدة جودة السحار وعلى المسرح القومي".

وتابعت: "قدمت شكوى لوزيرة الثقافة، وكلمتني مشكورة وقالت المسرحية حققت إيرادات لم تتحقق منذ عرض مسرحية أهلا يا بكوات، وتحضرها صفوة المجتمع، وتوقفت بعض التجاوزات، لكن بدأت محاولات إخراجي عن شعوري".