استعدادا لقمة المناخ.. مصر تدعم السيارات الكهربائية

الاقتصاد

السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية

في ظل استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ cop27 في نوفمبر القادم، تبرز جهود الدولة في مواجهة تغير المناخ خاصة في مجال الطاقة، وفق دراسة نشرت تفاصيلها موقع   “The Eco Experts” المعني بشئون المناخ الدولية جاءت القاهرة  ضمن 48 مدينة الأكثر تلوثا في العالم، لذلك عملت الدولة علي تكثيف جهودها نحو النقل الأخضر ومن ضمنها دعم  السيارات الكهربائية "EVs".

 وفي هذا التقرير تستعرض الفجر أجوبة حول لماذا  التوجة لسيارات الكهربائية وجهود  الدولة المبذولة في انتاج السبارات الكهربائية والعوائق التى تواجهها الحكومة أمام هذا التوجه وكيفية التغلب عليها.

السيارات الكهربائية صديقة البيئة:

من المتفق علية أن السيارات الكهربائية تعتبر صديقة البيئة حيث لها بصمة كربونية أقل  بثلاث مرات من السيارات التقليدية،كما أن الكهرباء أنظف وقود للسيارات من الوقود التقليدي،وتتطلب  السيارات الكهربائية كميات أقل من السوائل الأكثر تلويثا مثل زيت المحرك والسوائل المبردة.

بالأضافة إلى توفير  قيمة الوقود بأكثر من 70‎%‎ مقارنة بالوقود التقليدي  وكفاءة استهلاك الوقود في السيارة الكهربائية أيضا  أعلى بنسبة 4٪ من كفاءة سيارة البنزين،كما   تساعد السيارات الكهربائية على تحسين جودة الهواء للجميع. 

 

انتاج السيارات الكهربائية:

وفقا لاتجاة الدولة نحو النقل الأخضر  فتسعى لتوطين السيارة الكهربائية فى مصر بالتعاون مع الصين والاتحاد الأوروبى، حيث استوردت الحكومة  13 سيارة كهربائية من طراز "إي 70" لتجربتها في الشوارع المصرية ودراستها لانتاج مثليها محليا.

تخطط الحكومة أنتاج 3 أنواع جديدة من السيارات الكهربائية  بالتعاون بين  شركة النصر مع الصين وهى 

  1. سيارات "BEVs"  تعتمد طاقة البطارية بنسبة 100٪ على الكهرباء.
  2. سيارات الكهربائية الهجينة المتصلة بالكهرباء "PHEVs" تعتمد البطارية على الكهرباء حتى تنفذ البطارية فتتحول تلقائيًا للعمل بالوقود (مثل البنزين) وتمتاز بامكانية  شحن بطاريات باستخدام مقبس الحائط أو معدات الشحن  اي سيارات هايبرد.
  3. السيارات الكهربائية الهجينة (HEVs) والتي تعمل  بواسطة محرك احتراق داخلي بالاشتراك مع واحد أو أكثر من المحركات الكهربائية وتمتازهذة  النوعية بالاستهلاك الاقتصادي للوقود وانخفاض انبعاثات العادم معا.

كما تستهدف الحكومة أيقاف صناعة السيارات التقليدية في 2030 وأعدام السيارات التى تعمل بالمحروقات التقليدية في 2040، واستخدام السيارات الكهربائية  فضلا عن دور السيارات الكهربائية في مواجهة تغير المناخ لها دور هام فى انتعاش الاقتصاد وحل مشكلة ارتفاع اسعار السيارات التقليدية وركود سوق السيارات.

من خلال تصنيع السيارات الكهربائية نفتح باب فرص العمل من خلال  محطات شحن السيارات الكهربائية،  و الاستثمارات الضخمة التي ستؤدي إلى خلق شركات ناشئة ومستثمرون لتغطية هذه الخدمات، ذلك سيمثل  دخلًا جديدًا لإيرادات الدولة من خلال  رسوم التراخيص والشحن وخدمات التفتيش والضرائب.

 تحديات النقل الأخضر:

العالم لايخلو من التحديات  فالتوجة لنقل الأخضر  يواجة  تحدى  تأهيل وتوفير بنية تحتية كافية لشحن السيارات في كافة انحاء الجمهورية،وفق ذلك فقد  أعلنت الدولة إنه سيتم تشغيل 3000 محطة لشحن السيارات الكهربائية خلال الفترة المقبلة وتأهل 10شركات لتولي ادراتهم.

يعتبر  رفع وعي الشعب  بتغير المناخ وضرورة استبداله السيارات التقليدية بأخرى كهربائية  تحدى أخر تواجهه الدولة، فقد  أظهرت أحدث البيانات فى فبراير الماضي أن إجمالي عدد السيارات الكهربائية المرخصة في مصر 380 سيارة، والجدير بالذكر أن الدولة تدعم السيارات الكهربائية  ب 50 ألف جنيه مما يخفض سعرها.