عرض فيلم لمّا كان البحر أزرق في مهرجان البحرين السينمائي

الفجر الفني

فيلم لما كان البحر
فيلم لما كان البحر أزرق



يُعرض الفيلم القصير لمّا كان البحر أزرق للمخرج عمرو السيوفي ضمن مهرجان البحرين السينمائي الذي يُقام في الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول، وكان المهرجان قد افتتحت فعالياته مساء السبت، ويحصل الفيلم على عرضين الأول يوم الأحد 16 أكتوبر في العاشرة مساءً (غرينتش +3) بتوقيت البحرين، والعرض الثاني يوم الاثنين 17 أكتوبر الساعة 6:30 مساءً.


تفاصيل الدورة الثانية


تُقام الدورة الثانية من مهرجان البحرين السينمائي تحت شعار سينما لأجلك، بتنظيم من نادي البحرين للسينما، وذلك برعاية من هيئة البحرين للثقافة والآثار. ويهدف المهرجان إلى تقديم حدث سينمائي ثقافي يقدم إضافة نوعية إلى الحركة الثقافية في مملكة البحرين.

وقد فاز لما كان البحر أزرق بجائزة شادي عبد السلام لأفضل عمل أول من المهرجان القومي للسينما المصرية، كما حصلت بطلة الفيلم هبة عبد الغني على شهادة من لجنة التحكيم عن دورها. وقد شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، كما شارك في مهرجان القاهرة للفيلم القصير حيث فازت هبة عبد الغني بجائزة أفضل ممثلة.

قصة العمل 



تدور أحداث الفيلم حول مريم، سيدة في الأربعينات من عمرها، تبحث عن نفسها وسط الروتين اليومي والملل بسبب اهتمام ابنتيها بالتكنولوجيا بشكل مبالغ فيه، فتقرر خوض أجرأ تجاربها عند الطبيب النفسي. 
 

أبطال العمل

بوستر العمل


الفيلم من إخراج عمرو السيوفي وسيناريو محمد زايد، وتصميم أزياء ريم العدل، ويشارك في بطولته هبة عبد الغني، محمود حمدي، نيكول اسكندر، وآدم زايد وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم.

عمرو السيوفي صانع أفلام تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة بقسم الإذاعة والتلفزيون، ثم درس الإخراج في أكاديمية رأفت الميهي للفنون وتكنولوجيا السينما، بدأ أولى خطواته في الإخراج بالأفلام القصيرة وكان أولها مشروع تخرجه فيلم إتجاه واحد الذي شارك في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية. وعمل بعدها كمساعد مخرج في عدد من الأفلام الروائية الطويلة والإعلانات والمسرحيات والبرامج.

شهد متحف البحرين الوطني مساء اليوم الإثنين، انطلاقة مهرجان صيف البحرين بنسخته الرابعة عشرة، وذلك بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وتواجد دبلوماسي رفيع المستوى وممثلين عن هيئة التراث بوزارة الثقافة السعودية، إضافة إلى عدد من المهتمين بالشأن الثقافي في البحرين والإعلاميين.