مسؤول بـ "العالمية للأرصاد" يؤكد التنسيق مع وزارة الري لدعم مبادرات تواجه تغير المناخ

أخبار مصر

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

قال بول إيجارتون مدير مكتب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الدكتور إنه يتم التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري في دعم المبادرات التي تهدف لمواجهة التغيرات المناخية. 

جاء ذلك خلال فعاليات جلسة فنية لعرض محاور المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه "AWARE"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من أسبوع القاهرة الخامس للمياه.

وأوضح إيجارتون أنه تم الاتفاق مع وزارة الري على التنسيق ودعم مبادرة "AWARE".. مشيرا إلى أن لدينا مجموعة عمل تعني بموضوعات ندرة المياه، ومؤكدا أننا نرى في مصر أن هناك ندرة في المياه والأمطار وتأثرها بشكل مباشر بالتغيرات المناخية.

وأضاف أنه سيتم عقد موتمر مياه في الأمم المتحدة العام المقبل، يهدف لتوحيد البلدان في وجه التغيرات المناخية وندرة المياه.. مؤكدا أهمية العمل مع البلدان لتعميم هذه المبادرات عن طريق تقديم موارد مالية لدعم البنية التحتية الخاصة بالمياه في الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية.

وتابع أن مصر مهتمة بأنظمة الإنذار المبكر، وسنقوم بإطلاق خطة عمل خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ لندعم مجابهة التغيرات المناخية.. لافتا إلى أن هناك العديد من الجهات التي تدعم مبادرات مواجهة تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها، وموضحا أهمية الشراكة العالمية القوية لمواجهة تغيرات المناخ.

كانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت أمس، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، حيث يهدف الأسبوع لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).