مسؤولة دولية: المنطقة العربية تعاني بشكل كبير من الندرة المائية

أخبار مصر

ويلو داشتي وكيل الأمين
ويلو داشتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لغرب آسيا

أكدت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لغرب آسيا ويلو داشتي أن المنطقة العربية تعاني بشكل كبير من الندرة المائية، مشيرة إلى أهمية عقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه في هذا التوقيت لإلقاء الضوء على الدول التي تعاني ندرة المياه نتيجة للتغيرات المناخية.

   

جاء ذلك في جلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني من أسبوع القاهرة الخامس للمياه، اليوم الإثنين، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

  

وقالت داشتي إن 50 مليون شخص حول العالم يفتقرون للحصول على مياه شرب صحية، لافتة إلى أن طبقات المياه الجوفية تضاءلت بسبب آثار التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على وفرة المياه، وكل هذا تضاعف بسبب فيروس كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية.

   

وأضافت أن ندرة المياه لها علاقة مباشر بالأمن المائي والغذائي والنزوح وفض النزاعات، مشيرة إلى ضرورة التعاون مع الدول الموجودة على الأنهار العابرة للحدود، حيث يجب على هذه الدول التحرك الآن لتحقيق التعاون والتنمية. 

   

ولفتت المسؤولة الدولية إلى الندرة المائة التي تعاني منها المنطقة العربية، مؤكدة ضرورة التمويل المناخي، خاصة وأن المنطقة العربية تتلقى أقل من 7 في المائة من التمويل المناخي التي طالبت بها.

   

كانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت أمس، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، حيث يهدف الأسبوع لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

   

ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).