"الجواز مش بالعافية"| "خلود".. رفضت الزواج من خطيبها فدفعت الثمن روحها

محافظات

خطيب خلود
خطيب خلود

شهدت عمارة الحديدي، بشارع أوجينا، التابع لحي شرق بورسعيد، جريمة قتل بشعة، حيث لقيت فتاة مقتلها على يد خطيبها، وتم العثور على جثتها وبها آثار تعذيب، تم نقلها إلى مستشفى النصر بورسعيد.

 

وأكد شهود العيان من زملاء خلود قتيله الغدر ببورسعيد، أنها كانت توافق على الخطبة أملا منها في الخروج من حياتها الأليمة بعد وفاة والديها ووصاية عمتها وزوجها عليها.

 

وأوضحوا أنها كانت تريد الزواج للخروج من معيشتها وظروف حياتها الصعبة أملا منها في أن تتزوج وأن يصبح لها بيت وأسرة وأن تعيش حياة هادئة وآمنة.

 

وصرح شهود العيان بأنه عندما دب الخلاف بينهما، طلبت منه فسخ الخطبة وإنهاء العلاقة إلا أنه رفض وهددها أمام الجميع بأنها إذا تركته سيقتلها.

 

وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، بلاغًا يفيد بمقتل فتاة داخل شقتها في شارع أوجينا بعمارة الحديدي في نطاق حي الشرق، وتم العثور على الجثة مخنوقة، وضربها بآلة حادة على رأسها، وتم نقلها  إلى مستشفى النصر بمنظومة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.

 

وبالفحص تبين أن الفتاة تدعى “خلود السيد فاروق درويش”، تبلغ من العمر 20عاما، كما تبين أن الفتاة تم قتلها وضربها بآلة حاده على رأسها ويوجد برقبتها علامات الخنق بالأيدي.


وأكد شهود العيان، أن القاتل، خطيبها ويدعى “محمد. س. أ" عامل بالاستثمار، موضحين أن الفتاة  تعمل أيضا بالاستثمار وكان من المنتظر زوجاهما قريبًا.

 

وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.