أزمة الأعلاف وإعدام الكتاكيت.. بشرى سارة من وزير الزراعة
زف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشرى سارة للمواطنين ومربي الدواجن بشأن أزمة الأعلاف، موضحا وجود انفراجة كبيرة في حل الموضوع من خلال إنهاء مشكلة الإفراج الجمركي عن الشحنات.
أزمة الأعلاف وإعدام الكتاكيت.. بشرى سارة من وزير الزراعة
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قرارات رئيس الوزراء خلال اجتماعه أول أمس لبحث الأزمة منها:
1- ضرورة التنسيق الدائم بين وزارة الزراعة والبنك المركزي واتحاد الدواجن لمنع تصاعد المشكلة.
2- أن تكون هناك آلية للرقابة على الأسعار تشارك فيها جميع جهات ومؤسسات الدولة.
توجيه رئاسي بشأن صناعة الدواجن
أشار وزير الزراعة إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالثروة الداجنة باعتبارها صناعة مؤثرة في الأمن الغذائي.
وأكد وزير الزراعة أن صناعة الدواجن من الصناعات المهمة، وما تشهده حاليا هو جزء من أزمة عالمية نتيجة المتغيرات الجديدة.
مشكلة الإفراج الجمركي عن الأعلاف
أوضح وزير الزراعة أن مشكلة الإفراجات كانت نتيجة للتحديات التي يشهدها العالم، حيث تحرص الدولة على توفير السلع سواء التموينية والدواء وغيرها، كما تسعى الحكومة لحل الأمور بهدوء والإفراج عن جميع السلع.
وشدد وزير الزراعة على التنسيق التام بين كل أجهزة الدولة والعمل في إطار منظومة متكاملة، إلى جانب أهمية الرقابة وضرورة المسئولية المجتمعية، فلا يجب المغالاة في الأسعار بعد الإفراج عن الأعلاف.
وحذر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من استغلال صغار المربين، مؤكدا أن نجاح هذا الأمر هو مسئولية كل أطراف المنظومة.
وكشف الوزير أنهم طالبوا اتحاد الدواجن بوضع آلية لتحقيق هامش ربح معقولة ومراقبتها على أرض الواقع.
وتابع: ما دام تم الإفراج عن الأعلاف لا يجب أن تستخدم لتحقيق مصالح شخصية بزيادة السعر والأمر يتم بالتنسيق مع اتحاد الدواجن وغير الملتزم لن يكون له إفراجات.
إجراءات استباقية لمواجهة الأزمة
أكد السيد القصير أن الدولة تتخذ إجراءات استباقية لمواجهة الأزمات، وهناك دائما تواصل شبه يومي مع اتحاد الدواجن ومع المنتجين حتى قبل الأزمة الحالية وتحسبا لهذا اليوم.
وأشار إلى تفعيل الزراعة التعاقدية في المحاصيل الاستراتيجية كأحد أهم الإجراءات الاستباقية من أجل توفير الخامات لمصانع الأعلاف والتي من أهمها الذرة وفول الصويا ودوار الشمس.
ومن بين الخطوات التى اتخذتها الحكومة لدعم صناعة الدواجن إعفاء الإضافات الخاصة بالأعلاف من ضريبة القيمة المضافة، واعتماد 37 منشأة خالية من أنفلونزا الطيور، وبما أن 75% من صناعة الدواجن مركزة في صغار المربين تعمل الوزارة على حمايتهم عبر التحول من التربية المفتوحة للتربية المغلقة.
