"قرار تاريخي".. ملكة الدنمارك تجرد أحفادها من الألقاب الملكية.. ما السبب؟!

توك شو

العائلة المالكة في
العائلة المالكة في الدنمارك

طفت خلافات العائلة المالكة في الدنمارك على السطح، مؤخرًا، خصوصا بعدما أصدرت ملكة البلاد مارجريت الثانية، قرارًا بتجريد أربعة من أحفادها من ألقابهم الملكية.

بيان ملكي

وحسبما أفاد تقرير لقناة "العربية" الإخبارية، فإن الأحفاد الأربعة هم أبناء الأمير يواكيم السادس بترتيب ولاية العرش، والذي يقيم مع زوجته ماري بالعاصمة الفرنسية باريس.

وبحسب التقرير، قالت ملكة الدنمارك في بيان ملكي: "الملكة ترغب من خلال قرارها إنشاء إطار عمل للأحفاد الأربعة، ليكونوا قادرين على تشكيل حياتهم الخاصة دون التقيد بالواجبات التي يمثلها الانتماء الرسمي للبيت الملكي، وهو قرار اتخذته الملكة منذ فترة".

صراع وانهيار تام

وأكد محللون أن قرار الملكة يشير إلى "وجود صراع وانهيار تام في التواصل". فيما وصفته وسائل إعلام محلية بـ "التاريخي والقاسي"، خاصة بعد تصريحات الأمير يواكيم للإعلام بأن أولاده شعروا كأنهم "معاقبون ومنبوذون"، وأن العلاقة معقدة مع أخيه ولي العهد الأمير فريدريك الذي استثنى قرار الملكة أولاده الأربعة. 

الأميرة تتعرض للتنمر

وقال الأمير يواكيم، إنه لم يتصل بوالدته منذ إعلان القرار، كما أكدت زوجة الأمير يواكيم تأثير القرار على أبنائها، قائلة إن ابنتها أثينا تتعرض للتنمر بالمدرسة لأنها لم تعد أميرة بعد اليوم.

وبعد انتقادات عاصفة سياسية شعبية على القرار، اعتذرت الملكة عن "الجرح الذي سببته"، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تتراجع عنه، وأنها اتخذته بصفتها جدة تراعي مصلحة أحفادها. 
وقالت الملكة مارجريت الثانية: “لقد قللت من تقدير مدى تأثر ابني الأصغر وعائلته.. وأنا آسفة لذلك، أمل الآن أن نتمكن كأسرة من إيجاد السلام لنجد طريقنا من خلال هذا الوضع”.

خلافات سابقة

وأشار تقرير "العربية" إلى أن هذا الخلاف سبقه خلاف آخر في عام 2019، حيث صرح الأمير يواكيم أن "انتقاله لباريس مع عائلته "لم يكن من اختياره".

كما هيمن خلاف آخر العائلة الملكة في 2017، إثر طلب الأمير هنريك، زوج الملكة الراجل، ألا يدفن بجانب مارجريت، وبعد امتعاضه المتكرر لعدم حصوله على لقب الملك، مكتفيًا بمهام رسمية محددة حتى وفاته عام 108.