تكافؤ الفرص.. ندوة بمديرية القوى العاملة بالتعاون مع وعظ الإسماعيلية

محافظات

جانب للقاء
جانب للقاء

نظمت وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بديوان محافظة الإسماعيلية، اليوم الاحد، ندوة بالتعاون مع منطقة الوعظ بالإسماعيلية بمديرية القوى العاملة في إطار توجيهات اللواء محافظ الاسماعيلية بأهمية تفعيل مبادرتي "لتسكنوا اليها" و"لا للمخدرات " والتي أطلقها الأزهر الشريف وتبناها مجمع البحوث الإسلامية بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحفاظ على الأسرة المصرية والمجتمع المصري والتأكيد على ترسيخ المودة والرحمة والترابط الأسري.

 

وتأتي هذه الندوة بالتعاون مع الشيخ اشرف السعيد مدير منطقة الوعظ بالإسماعيلية وحضور الشيخ محمد ممتاز واعظ أول والشيخ أحمد رمضان وإشراف المستشار حسام طلبة مدير مديرية القوى العاملة والتنسيق مع مسؤل تكافؤ الفرص بها، بلغ عدد المستفيدين من هذه الندوة  ٥٥ من العاملين بالمديرية.

 

ورحب مدير المديرية في كلمته الافتتاحية بالحضور وأكد على أهمية هذه المبادرة وأهمية تفعيلها في شتى أرجاء المحافظة لما تهدفه من أهداف سامية لنشر المودة والرحمة بين الزوجين وجميع أفراد الأسرة والمجتمع كما أن لعدم المغالاة في المهور أهمية قصوى نظرا لما نواجهه من ضغوط اقتصادية صعبة فيجب التيسير على الشباب المقبل على الزواج ومساعدته وعدم تعقيد المتطلبات ولا المغالاة فيها.

 

وأوضحت كريمة ناصر مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالاسماعيلية ان هذه الندوة هي إحدى سلسلة ندوات تنفذها وحدة تكافؤ الفرص بالتعاون مع منطقة وعظ الاسماعيلية ومخطط تنفيذها لتشمل كل المراكز والمدن والقرى والمديريات بالاسماعيلية ولقد تناولت الندوة عدة محاور ركزت على التأكيد على أهمية عدم المغالاة في المهور والتكاليف الباهظة للزواج من أجل تيسيره وتشجيع الشباب على الزواج وعدم وضع شروط مالية تعجيزية أمامهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

 

وما للمودة والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين بالغ الأثر في استمرار واستقرار الأسرة في أي مكان وزمان وأن تقوى الله والالتزام بالحقوق والواجبات الزوجية والتفاني في اسعاد كل طرف للآخر من أهم مقومات نجاح البيت وانعكاسه الايجابي على نفسية الأبناء.

 

كما أكد الشيخ محمد ممتاز والشيخ أحمد رمضان من منطقة وعظ الاسماعيلية إنه تأتي أهمية مبادرة " لتسكنوا إليها " لتعمل على اعلاء القيم المعنوية والأخلاق السامية للزواج ونشر التوعية بأهمية رفع العبء عن كاهل المقبلين على الزواج ونبذ المغالاة والتفكك الأسري والتأكيد على ترسيخ الأسرة متماسكة ومترابطة وان الزواج هو ميثاق غليظ وعلاقة بجب ان تقوم على الوفاء والاخلاص والايثار ولقد أوصانا الله بالتقوى والإحسان واكرام الزوج لزوجته وحفاظها على رعايته وتقديره وعدم إفشاء أسرار الحياة الأسرية.

 

وفي ختام الندوة دار الكثير من المناقشات والاسئلة حول المشكلات الأسرية ورأي الدين فيها ودعوة منطقة الوعظ بالإسماعيلية بترحيبها لاستقبال أي فتوى للبت فيها بمقرها أو تلقي أي فتاوى تليفونية.