حزب “المصريين”: لولا قرار الإصلاح الاقتصادي لدخلت البلاد في نفق مظلم

أخبار مصر

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالتحالف رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 الذي شهده صباح اليوم الأحد، موضحًا أن سياسة الدولة المصرية تعتمد على المصارحة والشفافية فى كشف الحقائق، مؤكدًا أن ذلك له المردود الأكبر فى التفاف الشعب على قلب رجل واحد، فضلًا عن أثره الإيجابي في دفع عجلة التنمية بجميع قطاعات الدولة.

 

المؤتمر الاقتصادي 

وقال "أبو العطا" فى بيان اليوم الأحد، إن المصارحة والمكاشفة التي دائمًا ما يعتمدها الرئيس السيسي فى حديثه إلى شعب مصر تكشف حقيقة الأمور كاملة أمام المواطنين، ليعلموا حجم الإجراءات ومناسبتها للأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد، مؤكدًا أن وعي المواطن بكافة التحديات التي تواجه الدولة في سعيها للاستقرار والتنمية هو صمام الأمان لمشاركته الفعالة لمواجهة هذه التحديات، وحائط الصد الرئيسي أمام أي محاولات خارجية تسعى لضرب وزعزعة استقرار الوطن.

وأكد رئيس حزب "المصريين"، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، قطعت الطريق أمام الأطماع التركية في سلب غاز منطقة شرق المتوسط، وضمنت أيضًا الحقوق الاقتصادية لدول تلك المنطقة وعلى رأسهم مصر، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية جزء من وضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته في التحرك ضد الممارسات التركية التي عصفت بقواعد القانون الدولى، والتى لا تمثل سوى تجسيد لشريعة الغاب، ومحاولة فرض الأمور بالقوة وليس بالحق، مؤكدًا أن الرئيس السيسى قاد ببراعة معركة تحديد المصير للدولة المصرية.

 

فعاليات المؤتمر الاقتصادي 

وأضاف أن مصر بدأت بعد هذه الإتفاقية فى التحول إلى مركز إقليمى للطاقة، وأصبح الحلم فى متناول اليد، واتخذت الحكومة عدة خطوات متتالية، لتصبح مصر رسميًا قوة إقليمية فى قطاع الطاقة ومصدّرًا قويًا تنظر إليه أوروبا للحفاظ على دفئها واستيراد الطاقة منها، مشيرًا إلى أن هذا ما كشفه الرئيس السيسى، بأنه لولا ترسيم الحدود مع قبرص واليونان في البحر الأبيض المتوسط، وترسيم الحدود مع السعودية في البحر الأحمر، ما كان هناك حقل «ظهر» الذى أصبح ملاذ الغاز الآمن لمصر.

وأوضح عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية أن ما تم إعلانه من معلومات بالأرقام عن التحديات التى واجهها الاقتصاد المصري خلال الحقبة الماضية، يؤكد أهمية الدفاع عن مسار الإصلاح التى تنتهجه القيادة السياسية حاليًا والذى ساهم فى توفير مليارات الجنيهات لتدشين مشروعات خدمية للمواطنين وإنقاذ البنية التحتية، وإعادة إحياء المناطق العشوائية، وعودة الأمن للشارع المصرى، ومواجهة فيروس كورونا والحد من تداعيته، والقضاء على فيروس سي وقوائم الإنتظار وتدشين حزمة كبيرة من المشروعات.

 

 

رسائل الرئيس السيسي 

وتابع "أبو العطا" قائلًا: "رسائل الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق حاضرة ومستقبلية لاستمرار مصر فى طريقها نحو الجمهورية الجديدة من أجل تحقيق نهضة اقتصادية حقيقية وشاملة، هدفها الأول والراسخ هو عبور المرحلة والنهوض بالوطن والمواطن والحد من تداعيات الأزمات العالمية المتلاحقة وكبح التضخم الذى استطاع أن يوقف مسيرة دول كبرى وأدى لاستقالة رؤساء حكومات فى بعض البلدان"، مؤكدًا أنه لولا قرار الإصلاح الاقتصادى الذى اتخذه الرئيس لدخلت البلاد فى نفق مظلم.

وأردف رئيس اللجنة الاقتصادية بتحالف الأحزاب المصري أن الأزمة الاقتصادية العالمية التي يئن من وطأتها كل فرد على كوكب الأرض نموذجًا على ما نراه، ونعيشه ونحياه ونحاول قدر استطاعتنا تجاوزها بالجهد الصادق والعمل المخلص من أجل وطننا الغالي، وفي ظل هذه الأحداث وتلك الظروف ما زالت هناك قوى شر تضمر بداخلها كل معانى الحقد والكراهية، فراحت تبث سمومها في شرايين الوطن من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات والضلالات بهدف إفقاد المواطن الثقة واغتيال معنوياته، إلا أن منهج الشفافية والصراحة للرئيس السيسي مع الشعب حال دون ذلك.

واختتم: "هناك تحديات عديدة تواجه أى دولة تقوم بالبناء سواء إن كان هذا متمثلًا فى بناء المرافق أو العقول، واستكمل قضية الوعى هي من الركائز الأساسية التى لا بد أن تستمر من أجل نقل الصورة بشكل واضح وصحيح للمواطن، فقضية الوعي مسئولية مجتمعية مشتركة وليس لمؤسسات الدولة فقط إلا أن الإعلام يضطلع بالدور الأكبر في هذه القضية لأنه يتملك من الأدوات والوسائل التي تؤهله في رفع الوعي لدى المواطنين وتبصيرهم بأبعادها الهدامة".