التحديات الاقتصادية والاجتماعية لتغير المناخ".. عنوا ندوة بجامعة الفيوم

محافظات

الدكتور عرفه صبري
الدكتور عرفه صبري

شهد الدكتور عرفه صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، ندوة التحديات الاقتصادية والاجتماعية للتغير المناخي في دول حوض النيل، والتي نظمها معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل.

بحضور الدكتور حسن حسونه، عميد المعهد، وأ.د وليد شيمي، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع، والدمتور عماد عبد السلام، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، وعدد من  أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢٢/١٠/٢٤ بقاعة المؤتمرات بالمعهد.

حاضر خلال الندوة الدكتور عدلي سعداوي، العميد الأسبق لمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، وأ.د محمد سيد سعيد، العميد الأسبق للمعهد، ود. جميل جمال، أستاذ مساعد الأرصاد الجوية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، والدكتور أحمد فؤاد المغازي، والدكتور ناصر عبد الستار الشريعي، أعضاء هيئة التدريس بالمعهد.

أشار الدكتور عرفه صبري، إلى موضوع الندوة بأنه حديث الساعة، خاصة في ظل المتغيرات المناخية التي يشهدها العالم، وأثرها على المجتمعات.

الجامعات 

وأضاف سيادته أن دور الجامعات هو بناء الوعي بعقول الأجيال القادمة، للحفاظ على الثروات ومجابهة المتغيرات وآثارها السلبية مستقبلا.

وأكد  حسن حسونه، تأثير التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية على كافة جوانب الحياة سواء البيئية أو المعيشية، واستخدام التكنولوجيا الخاطئ، والثورة الصناعية التي أسهمت بشكل كبير في الوضع الراهن، خاصة الانبعاثات الكربونية والتي تحتل الدول الصناعية العظمى أعلى معدلات التلوث، والتي أدت لتسارع التغير المناخي، فحجم الانبعاثات من الدول النامية قليل مقارنة بهذه الدول.

الأمن الغذائي 

هذا وقد تناولت الندوة العديد من المحاور والتي شملت التغير المناخي وأثره على الأمن الغذائي،حيث أكد الدكتور عدلي سعداوي، الارتباط الوثيق بين الظواهر المناخية المضطربة في العالم وآثارها على البيئة، ومسببات هذه المتغيرات الناشئة عن استخدام الوقود الأحفوري، والذي أدى لظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية، وزيادة نسب ثاني أكسيد الكربون في الجو، حيث تشكل هذه الأشياء في تغيير طبيعة المناخ، مؤكدًا أن أكثر القطاعات المتأثرة هو القطاع الزراعي؛ حيث تتأثر طبيعة الدورات الزراعية وإنتاجيتها وأساليب الزراعة.  

ظاهرة التغير المناخي 

وأوضح الدكتور  محمد سعيد، محور العدالة المناخية، وأن مجابهة ظاهرة التغير المناخي تحتاج لأموال طائلة، وليس من العدالة أن تدفع الدول النامية، والتي لا تتعدى حجم الانبعاثات خاصة بالقارة الإفريقية ٢٪؜ من انبعاثات الدول الصناعية الكبرى، والتي تعتبر المسبب الرئيسي لهذه الأضرار المناخية، ويجب أن تتعهد تلك الدول بتمويل وتسهيل نقل التكنولوجيا إلى الدول الفقيرة، ومساندة هذه الدول لمواجهة الآثار الناجمة عن التغير المناخي، والمشاركة بقرارات واضحة، مع تبني مبدأ الإنصاف والتكافؤ بين اقتصادات الدول، والاتفاق على سياسات واضحة تحقق التنمية لكافة الأطراف، والتشارك في الأعباء المترتبة على الظواهر والمتغيرات بالدول الفقيرة.

الموارد المائية 

ومن جانبه تحدث د جميل جمال، عن أثر التغير المناخي على الموارد المائية والطاقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على زيادة معدلات الفقر المائي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات البخر، مما يؤدي إلى زيادة معدلات نسب الجفاف وانتشار المجاعات ونسب التصحر، كما سينتج عن التغير المناخي عدم استقرار واضطرابات بحالات الطقس وسقوط الأمطار وتغير مستمر بدرجات الحرارة بدول العالم، مما يستوجب الخروج بتوصيات جادة للحد من هذه الظاهرة.

وفي ختام الندوة قام الدكتور حسن حسونة، بتكريم السادة المشاركين تقديرًا لمجهوداتهم.

IMG-20221024-WA0089
IMG-20221024-WA0089
IMG-20221024-WA0088
IMG-20221024-WA0088
IMG-20221024-WA0087
IMG-20221024-WA0087
IMG-20221024-WA0085
IMG-20221024-WA0085
IMG-20221024-WA0086
IMG-20221024-WA0086
IMG-20221024-WA0084
IMG-20221024-WA0084
IMG-20221024-WA0082
IMG-20221024-WA0082
IMG-20221024-WA0081
IMG-20221024-WA0081
IMG-20221024-WA0080
IMG-20221024-WA0080
IMG-20221024-WA0079
IMG-20221024-WA0079