مفاجأة.. هكذا تنبأ فريد الديب بوفاته

تقارير وحوارات

فريد الديب
فريد الديب

 


وفاة فريد الديب.. خبر صدم به الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية بعد  رحيل المحامي الشهير عن حياة جراء رحلة من المعاناة مع مرض السرطان السنوات الأخيرة.

 

وفاة فريد الديب

وتوفي المحامي فريد الديب صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز الـ79 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

وتعرض محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك للإصابة بمرض سرطان الدم منذ سنوات، حيث ظل يعالج منه حتى تدهورت حالته مؤخرا ووافته المنية اليوم.

 

تنبأ فريد الديب بوفاته

في وقت سابق، قال فريد الديب لرئيس المحكمة المستشار خليل عمر، أثناء المحاكمة في إحدى القضايا: "من الممكن أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أقف فيها أمام سيادتكم"، مضيفًا: "أنا قربت على 80 سنة وكثر عليا الأمراض بين سرطان دم وغيرها، أنا اشتغلت 60 سنة في السلك القضائي، والعمل في المحاماة، وخلاص سأعتزل العمل العام".

 

فريد الديب وسرطان الدم

وعانى فريد الديب من مرض السرطان في الدم، وتدهورت حالته في الآونة الأخيرة، ما أجبره على إعلان اعتزال الترافع في القضايا، والتفرغ لإعداد مذكرات النقض، وإدارة القضايا التي ستوكل إليه من داخل مكتبه.

ويعد "اللوكيميا" هو سرطان الأنسجة التي تشكل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز اللمفي، ويوجد العديد من أنواعه في الدم، "وتكون بعض أشكال ابيضاض الدم أكثر شيوعا بين الأطفال، في حين تصيب أشكال أخرى البالغين غالبا".

ويشمل "ابيضاض الدم عادة كرات الدم البيضاء، فكرات الدم البيضاء هي خط الدفاع الأول في جسمك لمكافحة العدوى، وهي تنمو وتنقسم بطريقة منظمة، حسب احتياجات الجسم".

 


 

آخر قضايا فريد الديب

وكانت آخر القضايا التي تولاها فريد الديب مهمة الدفاع عن الشاب محمد عادل قاتل زميلته الفتاة نيرة أشرف وهي الجريمة التي هزت مصر.

 

رحلة فريد الديب مع المحاماة

يذكر أن فريد الديب كان قاضيا وتم عزله و127 قاضيًا وعضوًا في النيابة عام 1969 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الواقعة التي عرفت بمذبحة القضاة، وبدأت رحلته في المحاماة منذ عام 1971.

ونال فريد الديب شهرة واسعة بسبب دفاعه عن العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، في القضية التي عُرفت إعلاميًا بـ "قضية القرن"، ووزير داخليته حبيب العادلي.

كما تولى فريد الديب الدفاع عن الجاسوس الإسرائيلي عزّام عزّام عام 1996 الذي قُبض عليه في أثناء زيارته لمصر بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وخسر الديب تلك القضية، كما دافع الديب عن رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى على خلفية اتهامه بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.

وتولى فريد الديب الدفاع عن شخصيات فنية وسياسية، أبرزهم أسرة الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، في النزاع القضائي مع صحيفة العربي التابعة للحزب الناصري، ونجح في الحصول على تعويض مالي لأسرة الرئيس الراحل.