آخرهم شيرين عبد الوهاب.. نجوم وقعوا في فخ الإدمان

الفجر الفني

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب

لم تكن الفنانة شيرين عبد الوهاب الوحيدة التي وقعت في فخ المخدرات ولكن المخدرات تسببت في وقوع الكثير من النجوم وقد أنهت حياتهم ومن أبرزهم عماد عبد الحليم.

شيرين

أعادت الأخبار المتداولة عن إدمان الفنانة شيرين عبد الوهاب المخدرات، الحديث عن نجوم سقطوا في دائرة الإدمان من قبل عماد عبد الحليم، مات بحقنه هيروين،وكان الفنان عماد عبد الحليم عم الفنانة أنغام  والذي توفي وهو في ال35 من عمره فقط في أحد شوارع الجيزة وملقى بجواره حقنة هيروين  وكان السبب المعلن للوفاة وقتها في أكتوبر 1995 هو جرعة زائدة من الهيروين  ولكن عماد شعر بوحدة شديدة بعد وفاة أبوه الروحي حتي إن موهبته لفتت إليه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي تبناه فنيًا 
الخبر كان مفاجأة صادمة لأهله ومحبيه حاصة إنه كان موهوب  وكذلك عدم حصوله علي اهتمام وحب كما كان يستحق ممن حوله. ولم تكن تلك المرة الأولي التي يرتبط بها إسم عماد عبد الحليم بالمخدرات ـفقد سبق وألقي القبض عليه في قضية المخدرات الشهيرة في الوسط الفني عام 1989 مع المطرب أحمد الكحلاوي والمطربة سالي.

وجدير بالذكر أن اعترفت الممثلة الشهيرة انجلينا جولي بتعاطيها لمادتي الكوكايين والهيروين، وتدخين سجائر الماريخوانا في بداياتها الفنية، لكنها عادت وانتصرت لنفسها، بالعلاج الصحيح، وتحقيق مكاسب جيدة في عالم التمثيل حتى أصبحت واحدة من أشهر الممثلات في العالم.

انجلينا جولي

فاروق الفيشاوي

كما اعترف أيضًا الممثل المصري فاروق الفيشاوي بتعاطيه المخدرات، لكنه عاد واستغنى عنها، وكذلك عُرف عن الممثل الراحل سعيد صالح تعاطيه أيضًا المخدرات، ما انعكس سلبًا على صحته، وظهر ذلك قبيل رحيله قبل عامين.

فاروق الفيشاوي

جورج وسوف

وفي نفس السياق،يُعرف كثيرًا عن تعاطي الفنان السوري جورج وسوف للمخدرات، سنة 2009 ألقت السلطات في السويد القبض على وسوف بتهمة تعاطي المخدرات، وأعلن وقتها عن ضبط كمية لا بأس بها في غرفته داخل الفندق الذي سكنه قبل إحيائه لحفلات، لكن القضية التي أوقعت وسوف في فخ القوى الأمنية، سويت بعد يومين،

جورج وسوف

 وذلك بعد تدخل جهات سياسية مشتركة في بيروت ودمشق، وعاد "الوسوف" إلى بيروت، لكنه أبقى على إدمانه، ما انعكس على صحته، فتعرض لأزمة قلبية مفاجئة عام 2011، تسببت له بشلل نصفي لجهة اليد والقدم اليسرى ولا يزال حتى اليوم يتلقى العلاج المناسب، لكنه قلل كثيرًا من إحياء حفلات ومناسبات.