أبرزها أعمال تدعم الوثنية وشعاع يصل الأحياء بالأموات.. "الفجر الفني" يرصد الأعمال الفنية الإبداعية بمعرض "الأبد هو الآن" بنسخته الثانية (صور)

الفجر الفني

الابد هو الان
الابد هو الان

 شهد اليوم أول أيام معرض “الأبد هو الآن” في نسخته الثانية، وذلك بحضور عدد من الفنانين منهم أمير المصري وباسل الزارو، وعدد من الإعلاميين والصحفيين.

 

وشهد افتتاح المعرض، حضور عدد من الفنانيين التشكيلين الأجانب، والعرب والمصريين، حيث قدمو أعمالا فنية قيمة تتناسب مع الحضارة الفرعونية، وتنصب في النهاية إلى حضارة الأهرامات، لكون المعرض مقام في منطقة الأهرامات.

 

ورصدت كاميرا “الفجر الفني”، تفاصيل الأعمال الفنية المقدمة في المعرض بنسخته الثانية، ونقدم في هذا التقرير كل ما يخص هذه الأعمال:

 

عمل روح حتحور

 

حضرت الفنانة ناتالي كلارك، اليوم بجانب عملها الفني، حيث شرحت معنى العمل والذي ظهر وهو يجمع بين الجانب الذكوري والأنثوي في عمل واحد، والذي يضم في النهاية قرص الشمس، حيث ظهر ذلك في التصميم المتواجد بمنطقة الأهرامات، كما تجسد كل ما هو أنثوي من ناحية الجمال والرقص والموسيقى والمتعة.


عمل كاملو فلاج 1،618، المسلة غير المكتملة

 

جسدت الفنانة الإماراتية زينب الهاشمي، عمل فني وصفت من خلال المباني الغير المكتملة، وذلك من خلال إقامتها مسلة غير مكتملة، باستخدام جلد الابل المهمل الغيرالمستخدم، حيث غطت بها المسلة من أسفل، وذلك تجسيدا للمباني المصرية القديمة.

الجيزة من الداخل إلى الخارج

 

حرص الفنان الفرنسي جيه آر على حضور افتتاح معرض الأبد هو الآن، بجانب عمله الفني، الذي وصفه الجميع بأنه مميز،حيث يقوم بتصوير الشخص بشكل فوري، وتظهر الصورة في نفس الوقت باللون الأبيض والأسود وذلك أمام آثار مصر الخالدة.

 

ولم تكن هذه هي المرة الأولى لمشاركة جي آر في معرض الأبد هو الآن حيث شارك به في نستخته الأولى اعتمد الفنان الفرنسي جيه أر (JR) في تصميه فكرة ذراع تحمل صورة مكونة من نقاط من الصلب أمام هرم خفرع الذي يبدو عند النظر إليه من نقطة معينة وكأنه جزء من الصورة التي تم إخفاء 743 رمزًا هيروغليفي.


 العمل الفني كوكبة الآلهة

 

صممت الفنانة تريز أنطون، عمل فني معبر، حيث استخدمت قرص الشمس في تصميمها، ولكن جعلته خالي من الداخل من أجل سرعة الرياح في منطقة الأهرامات، وليظهر منه الأهرامات إذا نظر أي شخص من داخله يرى الأهرامات، ويدل قرص الشمس على الإله رع،  وأشادت بآلهة مصر القديمة من خلال استخدام رموزهم المشهورة، حيث جسدتها في تصميها ومن هؤلاء الآلهة ماعت وحورس وإيزيس وأوزوريس.


العمل الفني بوابة النور

 

صمم الفنان الإيطالي إميليو فيرو، عمل فني ضمن معرض “الأبد هو الآن”، والذي تكون من بوابة، يسبقها شعاع تطل أنواره من خلال البوابة متجهة إلى الأهرامات مباشرة، كما استخدم تقنية أصوات طبيعية لمنطقة الأهرامات في الليل، ووضعها بمسجل صوت طبيعي بجانب عمله الفني، ليستمع إليه الحاضرين في وقت الصباح، ويحاكي الطبيعة بالأصوات، ويعبر هذا العمل الفني عن الربط بين عالم الأحياء والأموات وصلتهم بآلهة عبادة الشمس مثل إيزيس ورع.


العمل الفني حراس الريح

استخدم الفنان السعودي محمد الفرج، قطع من النخيل لكونه سعوديا، وتتميز السعودية بالنخيل، وأنابيب مستخرجة من الماء، والتي تعبر عن أحلام وآمال الناس وخيباتهم، كما استخدم خيط للصيد من الفيوم، والذي عندما يتجمع وقت تواجد الرياح يصدر صوت الصفير، والذي يعبر عن صوت الناس بوجه عام، كمل يدل عمله الفني على الدعاء ومكتوب عليه بالفعل عبارات دعاء.


العمل الفني هرم بمفردات أخرى

 

جسد الفنان أحمد قرعلي، عمل فني ضمن أعمل معرض “الأبد هو الآن” بالأهرامات، حيث وصف من خلال تصميمه هرم، ولكن بما يتناسب مع العصر، بشكل متطور وحديث على عكس الأهرامات المصرية القدمية والتي بُنيت بالحجارة،  يدل أيضا  تميمه على حب المصريين لحضارتهم، ورغبتهم في التطوير منها.

 


 العمل الفني أحلام في الجيزة لباسكال مارتين تايو

جسد الفنان باسكال مارتين تايو، في هذا العمل عدد من العواميد، المرتبطة بها أشكال تشبه البلالين، وهي البيضة الكونية، والتي تعبر عن البيضة الدنيوية هي عبارة لغوية أسطورية وردت في أسطورة الخلق (وهي أسطورة في الوثنيات فقط) في العديد من الثقافات والحضارات، البيضة الكونية هي بداية الكون أو البداية التي أخذ فيها الكون البدائي حيز الوجود من خلال «التفريخ» من البيض، والمزيد في بعض الأحيان على المياه البدائية للأرض.


 العمل الفني أسرار الزمن

 

يدل هذا العمل للفنان التوني السيد، على عظمة الأهرامات، وقيمتها، وكونها حضارة مصرية، وترمز إلى البقاء في الحياة القصيرة، والقوة بالرغم من أن القوة سريعة الزوال في هذا الزمن. وهو عمل فني ضخم،احتوى على اللون الفوشيا وآثار إعجاب الجميع.


العمل الفني الرمال الحيوية

 

جسد الفني جوان يوسف، عمل فني فريد من نوعه، حيث صمم انعكاس للذاتية من خلال أنف وفم، وتفاجأ الجميع من كون هذا العمل الفني يعد انعكاس لملامحه الخاصة، واستعان في صناعته بعدد من الاشخاص.