"التنسيقية" تناقش مخاطر التغيرات المناخية في لقاء مع طلاب جامعة الأقصر

محافظات

طلاب جامعة الأقصر
طلاب جامعة الأقصر

عقدت جامعة الأقصر، اليوم السبت، بمكتبة مصر العامة، بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ندوة تثقيفية حول التغيرات المناخية  تحت عنوان "مسيرة العمل المناخى من ستوكهولم إلى شرم الشيخ"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حمدى محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر.

بدأت الندوة بأداء السلام الجمهورى، ثم تلاوة القرآن الكريم بمشاركة الطالب "سعدى حسانين"، تلاه عرض فيديو عن  "إنجازات جامعة الأقصر فى مجال التغيرات المناخية"،وقام  كلآ من الأستاذ محمد حساني، مدير عام مكتبة مصر العامة، والدكتورة شيماء عبد الستار، مستشار رئيس الجامعة لشئون تنمية البيئة، والنائبة رشا كليب، عضو مجلس  النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومعالى الأستاذ الدكتور حمدى محمد حسين رئيس جامعة  الأقصر، بإلقاء كلمات ترحيبية.

ثم عٌقدت جلسة نقاشية بعنوان "الحوار الوطنى ـ الطريق نحو الجمهورية الجديدة"، بمشاركة الأستاذ الدكتور حمدى محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر والنائبة رشا كليب، والنائبة نشوى الشريف، أعضاء  مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أحمد فوزى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والأستاذة نيرمين مصطفى عضو تننسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة المناخ، والأستاذ عمر السلايمى، والأستاذ أحمد جبر، والأستاذ محمد عبدالمنعم، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وتفاعل معها طلاب الجامعة في الجلسة النقاشية، بطرح الآراء والأفكار والمقترحات والشكاوي، لنتشارك ونصل لحلول وتوصيات سترفع لإدارة الحوار الوطني ولفخامة الرئيس شخصيا، بصفتهم حلقة الوصل، كما دعا أعضاء التنسيقية، طلاب الجامعة،  بالدخول على موقع الحوار الوطني على الانترنت، ومشاركة كل الأفكار والرؤي والمقترحات والشكاوى وكل ما يخصهم، دون خوف، مؤكدين أن كل ما يكتب يصل لفخامة الرئيس شخصيا وسيتم طرحه خلال جلسات الحوار الوطني.

فيما تناولت جلسة التوعية بأخطار المتغيرات المناخية، أهمية توعية طلاب الجامعات بمخاطر التغيرات المناخية، كونهم البذرة الأساسية للوعي البيئي والمناخي لمواجهة تلك المخاطر، ولا بد أن يكون لمحافظة الأقصر كبيرا في ذلك كونها رمزا للعمارة المستدامة، حيث استطاعت أن تصمد الآثار المصرية أمام كل المخاطر البيئية التي مرت على البشرية منذ آلاف السنين، ولا بد أن تتعلم ونعلم العالم كيف حافظ المصري القديم على أثاره وتراثه.

و انتهت الندوة، بتسليم درع الجامعة لأعضاء التنسيقية وإلتقاط الصور التذكارية.