مهرجان قصر المنيل يفتتح فعالياته بعروض باليه عالمية.. صور

الفجر الفني

بوستر مهرجان قصر
بوستر مهرجان قصر النيل

 


انطلقت مساء أمس الأربعاء، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل للموسيقى العالمية، بحضور  الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، البرنس عباس حلمي الثالث، وعدد من المشاهير ومحبي الفنون، وذلك تحت رعاية وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، في الفترة من ٢ إلى ٩ نوفمبر ٢٠٢٢، والذي تنظمه جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل برئاسة البرنس عباس حلمي.

وافتتح المهرجان أولى لياليه بأشهر عروض الباليه العالمية والتي تضم ثلاثة فصول من روميو وجولييت، تانجو، سبارتاكوس

كما عرض في الفاصل الثاني من الحفل العرض العالمي الأشهر  بحيرة البجع بمشاركة باليه أوبرا والفريق الفرنسي القاهرة تدريب وإشراف الفنانة العالمية أرمينيا كامل.

العروض بطولة نخبة من أبرز نجوم الباليه بالأوبرا منهم هاني حسن، اوديت، كانيزنيا، زابيرجينا.

وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ باليه بحيرة البجع التي يعرض فيها بمكان مفتوح خارج المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية وهي حديقه قصر المنيل.

ومن المقرر أن يلتقي عشاق الموسيقى والغناء الكلاسيكي مع أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو الصاعد أحمد فراج، ومشاركة الفنانة العالمية فرح ديباني، في الليلة الثانية.

والتي لفتت أنظار العالم مؤخرا بإحياءها حفل فوز الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئاسة للمرة الثانية خلال خطاب النصر، وتعد أول مغنية مصرية والأولى في العالم العربي تنضم إلى أوبرا باريس، وحازت عدة جوائز موسيقية عالمية، من بينها  أفضل مغنية أوبرا شابة في أوبرا باريس، كما منحتها السفارة الفرنسية وسام الفنون والآداب،سبق وان كرمها الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ.

وبدعم من السفارة الإسبانية تقام الليلة الثالثة بمشاركة فريق الفلامنكو الإسباني "رينسينترو".

وتتوالى فقرات أيام وليالي المهرجان حتى تصل إلى الليلة الأخيرة التي يحييها الفنان العالمي رمزي يسي بمشاركة السبرانو العالمية جلا حديدي وذلك بالقاعة الذهبية داخل القصر.
ويختتم بذلك مهرجان قصر المنيل فعالياته الكلاسيكية،
والله تحظي الدورة الرابعة هذا العام بجانب الوزارات برعاية عدد من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص منها، السفارة الفرنسية ومؤسسات السويدي وأوراسكوم ومؤمنة كامل الثقافية، وذلك في إطار إطلاق الدولة المصرية عام ٢٠٢٢ عام المجتمع المدني.

كما تأتي الرعاية في إطار جهود الجمعية للحفاظ على التراث المصري متمثلا في قصر الأمير محمد علي، من خلال ترميم وتجديد قاعات المتحف الخاص وكذلك السجاد الأثري بالقصر وأيضا يهدف المهرجان إلى تنشيط السياحة لذلك الصرح الأثري النادر.

ويسعى المهرجان منذ إطلاق الدورة الأولى إلى الارتقاء بالذوق العام من خلال الموسيقى الكلاسيكية الراقية، حيث يعد المهرجان الأول من نوعه الذي يقدم هذا النوع من الموسيقى الفريدة المتميزة.