نواصل فتح ملف القطع الأثرية المفقودة من سرابيط الخادم.. وخبيرة: سأتقدم ببلاغ للنائب العام

أخبار مصر

قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة

عرضت بوابة الفجر الإلكترونية في تحقيق منشور لها بتاريخ 2 نوفمبر 2022م، لبيع قطعة أثرية بأحد المزادات العلنية التي أعلنت عنها صالة مزادات في إسرائيل، وتلك القطعة مصرية قديمة وتحديدًا من معبد سرابيط الخادم في سيناء.

القطعة الأولى 

وكشفت الفجر ظروف خروج تلك القطعة والتي أعلن عنها المزاد وأنها كانت ضمن المقتنيات التي سرقها موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي في الفترة من بعد عام 1967م، والذي نشرت عنه صحافة الكيان تحقيقات مطولة.

وتستمر الفجر في فتح ملفات معبد سرابيط الخادم والذي وللمصادفة تم بيع قطعة ثانية تنتمي لذات المعبد في نفس المزاد، وهذه المرة القطعة وصلت إلى إسرائيل عن طريق تاجر حصل عليها من المعبد.

التمثال الثاني 

وكشف روفائيل جيفيون رئيس بعثة جامعة تل أبيب الأثرية في معبد سرابيط الخادم عن أنه نشر ورقة علمية عن القطعة الثانية، وأخذ القطعة شخص آخر وهو تاجر آثار، وقد تم بيع التمثال الذي نشر عنه جيفيون علميًا، وقد تم بيع هذا التمثال عام 2016 في المزاد الذي نوهنا عنه في بداية التحقيق.

بحث هام

وفي بحثه المنشور عام 1984م، كشف جيفيون أنه تعرف عام 1974 على التمثال (القطعة الثانية) بواسطة تاجر آثار واكتفى بالنشر عنه علميًا حيث جاء في بحثه أن التمثال يعود للدولة الوسطى، وهو من الحجر الرملي، واكتفى جيفيون بالنشر وترك التمثال لتاجر الآثار، ليعود التمثال ويظهر في تل أبيب عام 2016م، ويتم بيعه في المزاد.

رأي علمي 

ومن ناحيته قال خبير في الآثار المصرية القديمة، إن هذا النشر العلمي هو ما يعطي للقطعة الأثرية المسروقة قيمة أكبر، لأنه دون النشرتكون القطعة مجهولة التاريخ إلى حد كبير، ولكن بعده تصير قيمتها أعلى وبالتالي سعرها، ولكن النشر لا يُسهم في عودتها

ونُشر التمثال المغتصب من المعبد في كتالوج المزاد وبيع بمبلغ 3900دولار، وهو نفس المزاد الذي باع لوحة حجرية من معبد سرابيطالخادم، وهذه القطعة أيضًا -اللوحة الحجرية- نَشر عنها علميًا المسؤول المشرف على آثار سيناء عام 2018م وانفردت بوابه الفجر بنشرتحقيق عن الموضوع، أي أن هناك نشرًا علميًا تم حول القطعتين في الحالتين ولكن في النهاية تم بيعهم بالفعل في المزاد العلني.

وقال مصدر مسؤول في وزارة السياحة والآثار إلى الفجر، "النشر العلمي عن القطع الأثرية الغير مسجلة والمسروقة يشارك في رفع سعرهابالمزادات العالمية، ولا يشارك باستعادتها، حيث أن معبد سرابيط الخادم ليس مسجل كأثر فقط هو مسجل ضمن المنطقة الأثرية كما أن القطع الموجودة في المعبد لازالت غير مسجلة في دفاتر الآثار المصرية القديمة".

قطعة مسروقة 

فيما قال مصدر آخر، إن الناشر عن قطعة مسروقة قد كتب شهادة وفاتها رسميًا، لأن السارق قد أدرك قيمتها وهي لن تظهر مرة أخري بأيمكان آخر، وبذلك لن نتمكن من تتبعها واسترجاعها مرة أخري بسبب ما نُشر عنها.

وأضاف المصدر أن مسؤول آثار سيناء الذي نشر علميًا عن القطعة التي سرقها موشى ديان عام 67 قد شرعن ووثق للمحتل قطعة أثرية، أكد علي أثريتها، ورفع من قيمتها وسعرها، وما فعله أضر بالقطعة ولم يفيدها. 

أول الخيط 

وتابع المصدر، أن تلك القطعة كانت أول الخيط للوصول لقطع أخري مأخوذة من سرابيط الخادم بسيناء أثناء الاحتلال الصهيوني، وهو ما أعطى للمحتل جرس إنذار بعدم الإعلان عن أي قطع أثرية أخرى وخاصة صالة المزاد الصهيونية وبذلك ضيع علي مصر إمكانية استرجاع ليس قطعة واحدة بل مجموعة قطع هامة سرقها موشي ديان".

وتتبعت الفجر القطعة الأولى والتي تم عرضها في المزاد وهي القطعة التي سرقها موشى ديان كما سبق وأثبتنا تم رفعها من كتالوج المزاد واختفت تمامًا.

منشور للدكتورة مونيكا حنا 

فيما نشرت الدكتورة مونيكا حنا المتخصصة في علم الآثار المصرية القديمة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تصريحًا هامًا قالتفيه: "في يوم 28 أبريل 2016، قامت وزارة الآثار بدعوتي لإلقاء محاضرة عن آثار سيرابيت الخادم وكيف يمكن للتنمية المستدامة أن تساعد في الحفاظ على هذا الموقع الهام".

محاضرة وإثبات 

وتابعت، في هذه المحاضرة قمت أيضًا باستعراض صور لقطع أثرية سُرقت من هذا الموقع تباع في ذلك الوقت في إسرائيل، وكان من المحتمل أن هذه القطع قد خرجت تحت الاحتلال الإسرائيلي لسيناء ولذلك تكون من مجموعة موشى ديان، وقطع أخرى ربما سُرقت من مخزن القنطرة شرق الذي تعرض للسرقة في أحداث 2011، وحضر هذه المحاضرة العديد من العاملين و"المسئولين" بوزارة الأثار، وكذلك نشرت عن القطع في الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار Egypt's Heritage Taskforce

وقالت حنا، للأسف الشديد بمحض الصدفة أعثر على هذا النشر العملي المرفق، والذي قام فيه المشرف العام على آثار سيناء هشام حسين (والذي كان حاضرًا في المحاضرة التي نوهت عنها بسرقة هذه القطعة من المعبد وبيعها في إسرائيل) مع رئيس بعثة الآثار الفرنسي بييرتاليه بدلًا من محاولة استعادة هذه القطعة لمصر والتي خرجت بشكل غير شرعي، قاما بنشر هذه القطعة بشكل علمي لتقنين هذه السرقة.

وأضافت دكتورة مونيكا حنا، صورة القطعة المنشورة في المقال، صورة مختلفة وهذا يعني تواصل الناشرين بمن قام بشراء هذه القطعة بشكل غير شرعي من أي مكان في العالم ونشرها في هذه الجريدة.

مخالفات قانونية

وأشارت، لقد خالف رئيس البعثة الفرنسي المادة رقم 37 من قانون حماية الاثار 117 لسنة 1983 وتعديلاته لسنة 2020 مما يستوجب وقف البعثة الأثرية الفرنسية في سيرابيت الخادم ومنعه من العمل مستقبلًا في مصر وقد خالف المشرف العام على آثار سيناء جميع مواد قانون الآثار مواد أرقام 40-47 مما سوف يعرضه للتحقيق الإداري والجنائي، وكذلك تقع مسئولية على وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار لعدم اتخاذهم الإجراءات اللازمة لوقف المزاد واستراداد التراث المصري المنهوب، وسوف أقوم بتقديم بلاغ رسمي للجهات الإدارية والأمنية بذلك "على حد ما دونته مونيكا حنا بتغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس يوم.

تساؤلات مشروعة 

وهنا نطرح عدة أسئلة هامة، لماذا يعاني المعبد من قلة في العاملين والحراس حاليًا بعد قرارات نقل جماعية للعاملين من مناطق سيناء؟، ثمهل تم عمل لجان جرد لمعبد سرابيط الخادم بعد أن ظهرت تلك القطعتين بهذا المزاد، والقطعتين من معبد سرابيط الخادم؟

قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
مستند عن قطعة أثرية مفقودة
مستند عن قطعة أثرية مفقودة
مستند عن قطعة أثرية مفقودة
مستند عن قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
مستند عن قطعة أثرية مفقودة
مستند عن قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة
قطعة أثرية مفقودة