تعرف على المبادرات العالمية التي تطلقها مصر خلال COP 27

تقارير وحوارات

مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ

 

انطلقت اليوم الأحد فعاليات الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP 27"، المقامة بشرم الشيخ، وذلك بمشاركة أكثر من 190 دولة.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ مؤتمر المناخ، في وقت متأزم على الصعيد العالمي، وسط أزمة طاقة طاحنة نتيجة تداعيات فيروس كورونا، زادت حدّتها مع الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، واتجاه جميع الأطراف إلى استعمال سلاح الطاقة.

تدوير المخلفات

من المقرر أن تطلق مصر مبادرة المخلفات 50 لإفريقيا، إذ تستهدف زيادة معدل تدوير المخلفات الصلبة المنتجة في القارة السمراء إلى 50%، بحلول منتصف القرن الحالي (2050).

وبحسب وزارة البيئة المصرية، يبلغ معدل تدوير المخلفات الصلبة المنتجة في إفريقيا نحو 10% فقط، الوقت الراهن.

وتستهدف المبادرة إشراك القطاع الخاص وغير الرسمي، مع تنفيذ مزيد من الإجراءات المنظمة مثل المسؤولية الممتدة للمنتج، والعمل على البدء المبكر في تطبيق تدوير البلاستيك.


الغذاء والزراعة

بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، من المقرر أن تطلق مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ كوب 27 مبادرة الغذاء والزراعة.

وتشير وزارة البيئة المصرية إلى أن المبادرة تأتي تلبية للتحديات التي يواجهها الأمن الغذائي خلال العام الجاري، مع استهداف العمل على التحول المستدام.

وتهدف المبادرة إلى بناء قدرات القارة الأفريقية، وإصلاح السياسات المتعلقة بالغذاء والزراعة، مع تحديد مصادر التمويل اللازمة لتنفيذ المبادرة.


النقل المستدام

تستهدف مبادرة النقل المستدام، والتي تعتزم مصر إطلاقها في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، التركيز على نشر التنقل الحضري في العالم النامي.

ومن المخطط إطلاق المبادرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إذ تؤكد وزارة البيئة المصرية أهمية النقل الكهربائي في تخفيف الانبعاثات، وهو ما يدعو إلى تصميم مسارات خضراء مرنة للوصول لنقل حضري منخفض الانبعاثات.

ومن المقرر تقديم مدينة شرم الشيخ بصفتها نموذجًا عمليًا لتلك المبادرة خلال مؤتمر المناخ، إذ تعمل الحكومة على تحويل كل وسائل النقل بالمدينة للعمل بالكهرباء والغاز الطبيعي.


الحفاظ على المياه

تطلق مصر مبادرة التكيف مع المياه، بهدف تطبيق سياسات وإجراءات تحافظ على المياه، وتحسين إدارتها والربط مع آثار تغيرات المناخ.

ومن المخطط أن تطلق مصر هذه المبادرة -التي تأتي في إطار تحقيق التنمية المستدامة- بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).


التنوع البيولوجي

تركّز مبادرة التنوع البيولوجي على الحلول القائمة على الطبيعة، والتي تأتي مع انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي في ديسمبر المقبل.

وتستهدف المبادرة التي تطلقها مصر خلال مؤتمر المناخ، الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، إذ ستُطلَق المبادرة تحت اسم "شراكة شرم الشيخ للحلول القائمة على الطبيعة".

وتتضمن المبادرة تسريع وتيرة العمل على استعادة النظام البيئي عالميًا وإدارته من منطلق الإنسانية المستدامة، في حين تناقش دور الحلول القائمة على الطبيعة بتعزيز قدرة البشر والنظام البيئي على مواجهة آثار تغير المناخ.


العمل المناخي والتغذية

صممت الحكومة المصرية مبادرة العمل المناخي والتغذية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتهدف إلى بناء أنظمة غذائية ميسورة التكلفة وصحية ومستدامة وأنظمة غذائية مقاومة للمناخ.

وتشدد وزارة البيئة على أن عادات البشر وأنماط استهلاكهم تحتاج إلى التغيير من أجل مصلحة الأجيال القادمة، ولذلك صممت تلك المبادرة.