"التعاون الإسلامي" تطالب بالإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال

السعودية

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي - أرشيفية

ناشدت منظمة التعاون الإسلامي، جميع المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري وسرعة الإفراج عن كافة الاسري وعلى رأسهم الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، وكبار السن والعجزة، والمرضى منهم، والأطفال والنساء.

وكشفت المنظمة عن قلقها بسبب تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني أبو حميد، المريض بالسرطان، ويحاول ضمن السري الفلسطينين الإنتهاء من إجراءات العلاج والحرمان من الحقوق الأساسية، مؤكده على تضامنها.ودعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين

وفى وقت سابق، أكد الدكتور حسين طه إبراهيم، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة المساهمة في السلم والأمن الدوليين عن طريق الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان؛ وذلك لتعزيز العلاقات الأخوية والتعاون البناء في جميع القضايا، تكريسًا لقيم التضامن الإنساني والعيش المشترك، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات وورش العمل بين أتباع الأديان، وتكثيف هذا العمل بهدف التطبيق الأمثل لمبادئ السلام وتعزيز التواصل الثقافي والتبادل الحضاري في ظل التحديات التي تواجه الإنسان، ومنع حدوث النزاعات وبخاصة التي تثيرها الجماعات المتطرفة.  

وناشد أمين منظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بملتقى البحرين للحوار، الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، إلى أهمية تضافر الجهود بين القادة الدينين من أجل نبذ العنف والتعصب وازدراء الآخر، ووضع أسس مستدامة للحوار في إطار سعيهم لنشر قيم التسامح والإخاء بين أتباع الديانات المختلفة، والعمل على مساعدة المجتمعات في الاندماج فيما بينها لإبراز قيم التسامح والعيش المشترك، وبخاصة مع وجود دول في المحيط العربي والإسلامي تعاني من أزمات وحروب تؤثر سلبًا على وجودها وهويتها، ما يتطلب توفير بيئة فكرية قادرة على صياغة أفكار لمواجهة هذه التحديات وبناء مجتمع إنساني متضامن ومتلاحم.