هل سيتم الإفراج عن علاء عبدالفتاح؟.. أحمد موسى يجيب

توك شو

علاء عبدالفتاح
علاء عبدالفتاح

استنكر الإعلامي أحمد موسى، مطالب بعض الدول بالإفراج عن المتهم علاء عبدالفتاح، وادعاءاتهم بأنه سجين رأي؛ مؤكدًا أن سبب سجنه هو قتل جندي مصري، والاستيلاء على سلاحه، ورمي جثته في النيل.

الدولة لا تقبل أي ضغوطات خارجية 

وأوضح أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة "صدى البلد"، من مدينة شرم الشيخ، أن الدولة لا تقبل أي ضغوطات خارجية عليها في هذا الشأن، لافتًا إلى أن الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان هي أكثر من ارتكبت جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان.

مصر تعمل وفقًا لرؤيتها ولا ترتبط بأي قرارات دولية

واستطرد موسى، أن الدولة المصرية تعمل وفقًا لرؤيتها ولا ترتبط بأي قرارات دولية، كما أن مصر هي المنوطة باتخاذ القرار في قضايا قضايا المسجونين لديها؛ وفقًا للقضايا التي تم سجنهم على خلفيتها.

وأردف الإعلامي أحمد موسى، أن الشعب المصري لا يقبل التدخل في شؤون الدولة الداخلية من قبل دول خارجية، مشيرًا إلى أن  مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان العام الماضي، وغيرت مسمى السجن ليُصبح “دار الإصلاح والتأهيل”.

علاء عبد الفتاح حرض على قتل أبناء ضباط الشرطة والجيش

وأشار موسى، إلى أن المجرم علاء عبد الفتاح حرض على قتل أبناء ضباط الشرطة والجيش، وهدم مؤسسات الدولة، وطالب بالتعاون مع خلايا إرهابية من خلال منشورات عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة (تويتر).

وعرض أحمد موسى، إحدى تدوينات عبد الفتاح والتي كتب فيها: "ما دام مش عارفين نطول الضباط؛ ما نشوف خلية إرهابية تقتل عيالهم وتعذب أمهاته"، مضيفًا أن بعض الإعلام الدولي يتحدث عن أشخاص بعينهم؛ مما يؤكد أنهم عملاء لأجهزة مخابرات خارجية.

والله ما تعرفوا حقوق الإنسان

وتابع أحمد موسى، مستنكرًا دعم بعض الدول الخارجية مثل بريطانيا لهؤلاء الأشخاص قائلًا: “ولو عندك في بريطانيا بتتعامل معاه على إنه حرية رأي؛ ده لو حد كتب مجرد تعاطف مش تحريض بتدخلة السجن؛ وبتعملة محاكمة في 48 ساعة؛ ليه عاوزين فوضى في مصر؟، ومش عاوزين البلد مستقرة؟، عارفين إن أنتوا مش عاوزين مصالحنا؛ وأنا بقول الخطاب ده قبل ما تيجو”.

واستطرد الإعلامي أحمد موسى: “والله ما تعرفوا حقوق الإنسان، وبلدنا لها من الإجراءات التي تأخذها في التوقيتات التي تريدها عبر مؤسساتها القضائية؛ واحنا عارفين إنكم زعلانين لما دمرنا مشروعكم في 30 يونيو”.