محمد بن زايد: النفط والغاز في الإمارات ضمن الأنواع الأقل كثافة كربونية

الاقتصاد

بوابة الفجر

وجه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد تحية لمصر على جهودها في تنظيم فعاليات مؤتمر قمة المناخ، وأكد على أن العالم يواجه تحديات كثبيرة من أهمها تحديات تغير المناخ، وأضاف أن هذه الظاهرة تؤثر على الاستقرار في العالم ودعى إلى توحيد الجهود من أجل مواجهة هذه التحديات.

 

أبرز ما قاله محمد بن زايد في كلمته

قال محمد بن زايد أن الإمارات تعد مزودًا ومسؤولًا عن الطاقة وأنها سوف تستمر في هذا الدور ما دام هناك احتياج للنفط والغاز، وأن النفط والغاز في الإمارات ضمن الأنواع الأقل كثافة كربونية، وأكد على العمل على خفض الانبعاثات في القطاع خصيصًا، وقد أشار إلى أن مؤسس الإمارات الشيخ زايد الراحل وضع ركائز استدامة في الدولة حفاظًا على البيئة والموارد الطبيعية فيها، كما أكد على تنوع الاقتصاد وبناء القدرات المختلفة في الطاقة المتجددة والنظيفة من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

كما أيد محمد بن زايد دعوة الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يرى أن هناك حاجة ملحة للسلام ووقف الحرب، بعد أن وجه الرئيس السيسي خلال الجلسة نداءً باسمه وباسم القادة المشاركين في القمة من أجل وقف الحرب الروسية الأوكرانية القائمة، لأن اقتصاد الدول النامية الغير قوي قد عانى بالفعل من الكثير من تبعات أزمة كورونا وأكد أن الحرب الحالية تسبب معاناة أخرى للاقتصاد؛ حيث قال السيسي: " أنادي باسمي واسم قمة المناخ واسم القادة المشاركين فيها لوقف الحرب، أنا مستعد للعمل لإنهاء هذه الحرب، وأتصور أن الكثير من القادة يشاركوني هذا الرأي".

 

 

كما أعلن الشيخ محمد بن زايد عن إطلاق دولة الإمارات بالتعاون مع الأمم المتحدة لمبادرة إنتاج 100 جيجا وات من الطاقة النظيفة في كل دول العالم، من أجل خلق وظائف جديدة وعدة مهارات من أجل تفادي ارتفاع درجات حرارة الأرض، وتابع: "نركز على دعم تنفيذ مخرجات قمم المناخ السابقة، في فعاليات إكسبو 2023، ونحرص على مشاركة واحتواء الجميع؛ بما في ذلك التمثيل المناسب للمرأة".

كما أنه وجه رسالة للمشاركين في القمة قائلًا: "مستقبل أحفادنا وأبناءنا يعتمد على الخطوات التي نأخذها اليوم"..

 

 

شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة اليوم رسالة ترحيب من مصر، وتم عرض فيلم قصير عن التغير المناخي، وبدأت بكلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي حدد من خلالها ملامح خارطة الطريق، خاصة فيما يتعلق بكيفة تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة وتحويلها إلى حلول والتزامات حقيقية وواقعية لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية، كما شهدت كلمة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، ورئيس السنغال، وطفلة أوغندية ناشطة فى مجال المناخ ومسئول أمريكي فى مجال التغيرات المناخية.

ومن المفترض أن تمتد الجلسة العامة للقمة يومي 7 و8 نوفمبر، حيث ستشهد بيانات لعدة قادات وزعماء من المشاركين فى الاجتماعات.