مستشارة تغيرات مناخية: قمة "شرم الشيخ" هي النجاة

توك شو

قمة المناخ
قمة المناخ

أكدت الدكتورة شادن دياب، مستشارة التغيرات المناخية لدى الاتحاد الأوروبي، على أهمية قمة المناخ بشرم الشيخ، متابعة: “يجب أن نذهب للعمل، تكلما كثيرا وحضرنا مؤتمرات دون فائدة، في اتفاقية باريس كان هناك بصيص أمل، وحاليا يمكن أن نقترب من اتفاق بشأن المناخ”، مستكملة" "لم نصل جميعا إلى النتائج المرجوة، وكان هذا الصيف مؤثرا بشكل كبير في القارة الأوروبية بسبب ارتفاع درجات الحرارة والفيضامنات، والتي دفعت أوروبا للعودة لاستخدام الطاقة غير المتجددة والأحفورية.
 


قمة شرم الشيخ هي قمة النجاة

واستكملت “دياب”، خلال لقاء خاص مع قناة “القاهرة الإخبارية”، على هامش قمة المناخ،: “قمة شرم الشيخ هي قمة النجاة، لذلك يجب أن نذهب إلى العمل لأننا لم نعد لدينا الوقت، ونعلق عليها المزيد من الآمال لنذهب نحو طريق خلق اقتصاد أخضر متجدد واستخدام طاقات متجددة”، لافتة إلى أنه كان هناك التزامات مادية في قمة باريس من قبل الدول لدفع تعويضات بيئية على نحو 100 مليار دولار للاستثمار في مشاريع تنمية مستدامة لخلق اقتصاد أخضر لمواجهة قمة المناخ.

ما بعد قمة باريس

وأضافت: “بعد قمة باريس وكل هذه الأعوام تفاقم الوضع والأزمة بشكل كبير وخطير للغاية، ويجب العمل بشكل جاد، ولتكن هذه المبادرات بشكل كبير للدول النامية، وتذكير الجميع بخلق اقتصاد أخضر وحلول مالية لكي نطبق هذه الحلول، ويمكن أن يكون لدينا حلول تكنولوجية واستراتيجية، ويجب أن يكون هناك اتفاقية ملزمة بين الدول”.

دور الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي
وتابعت: “هناك الكثير من الأشياء التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي، ويقوم بها صندوق النقد الدولي من ناحية البنك الدولي، وهناك الاستثمار في مشاريع خضراء تنموية، ويجب وضع استراتيجية اقتصادية كاملة بين دول الشمال والجنوب، وتبادل الخبرات وتدريب العمل اليوم على بناء بنية تحتية، والاستثمار في مشاريع مشتركة بين هذه الدول، ويجب أن يكون هناك اتفاقية ملزمة بين الدول”.