مدبولي: مصر لديها فرص واعدة في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة

أخبار مصر

رئيس الوزاء خلال
رئيس الوزاء خلال اللقاء

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الوزراء بمملكة بلجيكا، ألكساندر دى كرو، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع ممثلي تحالف بلجيكي للشركات المتخصصة فى مجال الطاقة والهيدروجين الأخضر، والذي يتكون من شركات: "ديمي لأعمال التكريك" و"فلوكسيس"، و"ميناء أنتويرب"، وجاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الأول لمؤتمر المناخ COP27، وكان ذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

ورحب رئيس الوزراء في بداية اللقاء بالتحالف البلجيكي، لافتًا إلى أن مصر لديها فرص واعدة في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، كما أن مصر تطلع للاستفادة من خبرات الشركات البلجيكية المتخصصة في هذا المجال، مشيرًا إلى استعداد الحكومة لتوفير مختلف سبل الدعم من أجل زيادة  الاستثمار في الهيدروجين الأخضر على أرض مصر.

أكد ممثلو الشركات البلجيكية، خلال اللقاء،  على تطلعهم واهتمامهم بالتعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، خاصة أن أوروبا تهتم اهتمامًا كبيرًا  بالتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر ونقله وتخزينه ضمن جهود إزالة وتقليص نسبة الكربون في الهواء، وأشاروا إلى أنهم حريصين على التعاون مع مصر في هذا المجال وذلك لأن مصر تمتع بخصائص ومقومات طبيعية مثالية لإنجاح هذا التوجه، بالإضافة إلى المناخ الاستثماري والتنموي المواتي الذي تتمتع به مصر حاليًا.

وصرح ممثلو التحالف البلجيكي  أن لديهم دراسة جدوى للعمل على إنشاء مركز لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر ووسائطه على ساحل البحر المتوسط، إلى جانب أجهزة تحليل كهربائي بقدرة ٥٠٠ ميجاوات، في منطقة تقع بالقرب من ميناء جرجوب التجاري التابع  لمحافظة مطروح، سوف يتم تخصيص إنتاجه للتصدير إلى أوروبا.

ويتكون الجزء الخاص بالطاقة المتجددة للمشروع من كل من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث من المخطط أن تنتج المرحلة الأولى ٧٠٠ ميجاوات من طاقة الرياح، و٨٠٠ ميجاوات من الطاقة الشمسية.

وقال ممثلو التحالف إن المشروع في مرحلته الأولى سوف يجنب المناخ ٦٠٠ الف طن من ثاني أكسيد الكربون، أو ما يعادل الانبعاثات الناتجة عن ١٥٠ ألف سيارة.

وأضاف ممثلو التحالف أن المشروع سوف يوفر أكثر من 2000 فرصة عمل أثناء إنشائه وأكثر من 500 وظيفة دائمة أثناء تشغيله، بالإضافة إلى العديد من الوظائف غير المباشرة، وسوف يعزز أيضًا اقتصاديات المنطقة بأكملها.