سؤال برلماني لـ "السياحة" عن خطة الوزارة لزيادة الحركة الوافدة في الشتاء

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

 

تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى الدكتور حنفي جبالي، رئيس البرلمان، موجه إلى وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، بشأن خطة الوزارة لزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الموسم السياحي الشتوي، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تعول على فصل الشتاء المقبل، باعتباره «فرصة استثنائية» لجذب أكبر عدد ممكن من السائحين، في ظل الأزمة العالمية الراهنة، حيث يسهم قطاع السياحة بـ 12 % من الناتج المحلي المصري، ويوفر 10 % من إجمالي الوظائف.

 

 

الترويج المقاصد السياحية 

وأكد "محسب"، على ضرورة وجود خطة متكاملة من جانب وزارة السياحة للترويج للمقاصد السياحية، واستهداف المزيد من الأسواق الجديدة، سعيًا لزيادة حركة السياحة الوافدة لمختلف المدن المصرية، خاصة شرم الشيخ، والغردقة، ومرسى علم على البحر الأحمر، باعتبارها مقاصد سياحية دافئة متميزة، تناسب أغلب الدول الأوربية التى تعاني من البرودة الشديدة، التى تتزامن مع أزمة طاقة طاحنة، وهو ما يزيد من الفرص التنافسية للدولة المصرية.

 

التنمية السياحية 

وقال عضو مجلس النواب، إن التنمية السياحية المستدامة من القضايا المعاصرة التى تحظى بإهتمام أغلب دول العالم، لافتا إلى أنه على الرغم من الخطوات التى اتخذتها الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة في كل المجالات، إلا أنه لازالت التنمية السياحية المستدامة تسير بخطوات بطيئة جدا، وهو ما يتطلب الوقوف على المعوقات ومحاولة إيجاد حلولا لها لكي تقوم بدورها في الناتج المحلي.

 

جذب الاستثمارات السياحية 

وتسائل  "محسب"، قائلًا: ما هو أثر الاستثمار السياحي  على التنمية الاقتصادية في مصر؟، مشيرا إلى أن الاستثمار السياحي هو العنصر الفعال ضمن عناصر الإنتاج، الذي يؤدي إلى خلق وزيادة رأس المال السياحي والبشري، وذلك من أجل رفع مستوى القدرة السياحية، وتحسين الطاقات الإنتاجية والتشغيلية، حيث يشتمل على بناء البنية التحتية، والفنادق والمجمعات السياحية، والجامعات والمعاهد وغيرها، وهو ما يستدعى العمل على جذب المزيد من الاستثمارات السياحية خاصة أن مصر لديها المقومات التى تسمح لها بالمنافسة في هذا القطاع، حيث تمتلك مصر السياحة الأثرية والعلاجية والدينية والثقافية، والصحية، والرياضية، فقط تحتاج لمزيد من التخطيط، لكي تتمكن من جذب استثمارات جديدة في القطاع.