جائزة تونسية للفيلم المصري " دخل الربيع يضحك"

الفجر الفني

نهى عادل
نهى عادل

حصد  الفيلم المصري الطويل "دخل الربيع يضحك" جائزة من منحة تكميل ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية بتونس.


الفيلم حاليًا هو في مرحلة ما بعد التصوير وجميع أبطاله وجوه جديدة تمثل لأول مرة. 

 

معلومات عن الفيلم 


وهو من تأليف وإخراج نهى عادل التي قدمت من قبل فيلمين قصيرين هما حدث ذات مرة عالقهوة ومارشيدير.
ومن إنتاج شركة كينو.

 


وتسلم الجائزة منتجة الفيلم مخرجته نهى عادل ومنتجته كوثر يونس. وهي   مخرجة ومنتجة مصرية  مقيمة في القاهرة، اشتهرت بفيلمها "هدية من الماضي"، الذي كان الوثائقي الأول من نوعه من حيث إقبال الجمهور على مشاهدته في السوق المصرية. وهي تعمل كمنتجة للأفلام والمسلسلات القصيرة والإعلانات التلفزيونية، ويعتبر  فيلمها القصير الأخير "صاحبتي" هو أول فيلم مصري يشارك رسميًا في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وهي أيضا المؤسسة المشاركة لمجموعة راويات لصانعات الأفلام.
ويشارك فيلم صاحبتى في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة  لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي ستبدأ بعد أيام.

 


ومن إنتاج كوثر أيضًا يعرض فيلم ماما في مسابقة مهرجان القاهرة والفيلم من إخراج ناجي إسماعيل.

 

معلومات عن نهى عادل 

 

وفي سياق آخر شاركت نهى عادل في فيلم حدث ذات مرة عالقهوة" في مسابقة الأفلام القصيرة الرسمية لمهرجان مونبلييه لسينما البحر المتوسط، في دورته 42

الفيلم تدور أحداثه في أمسية صيفية حارة عام 2018، حيث وجد باسم، وهو مشجع لكرة القدم وطالب في جامعة مرموقة؛ نفسه في إحدى الأحياء الفقيرة القديمة في القاهرة في بداية مباراة كأس العالم بين مصر وروسيا. لقاء لا يرغب مطلقًا في تفويته وسيتابعه على شاشة تلفزيون مقهى في الشارع.

 

نهى عادل تكشف سبب عدم حضورها مع الفيلم 

نهى قالت عن عدم حضورها مع الفيلم: تلقيت دعوة بالفعل من المهرجان للحضور، ولكن وجدت ان اجراءات السفر حاليا معقدة بسبب ظروف كورونا، وفكرة إجراء فحص أيضًا قبل العودة لمصر أمر مرهق، ولكن المهم في النهاية أن الفيلم حاز على فرصة رائعة لعرضه في مهرجان مهم مثل مونبلييه.

وأضافت: اختيار مونبلييه لفيلم "حدث ذات مرة عالقهوة" دليل على أن أحيانا الأفلام البسيطة وغير المعقدة تكون مطلوبة أكثر ولها جمهور، وليس أي جمهور بل جمهور المهرجانات أيضا، فلا يجب أن يكن الفيلم ثقيل ويعبر عن قضية ليكن جميل، فالناس تبحث عن الأفلام أحيانا بغرض التسلية والمتعة، وهو أمر لا يقلل من قيمة أي فيلم.

 

 

وترى نهى أن صناعة السينما يسيرة وممتعة حينما تكن الأفلام قصيرة، ودون الاستعانة بممثلين محترفين، فلا تحتاج للبحث عن منتج ليصنع الفيلم، ولا يجب أن تكن هذه العناصر مسؤولة عن تعطيل صناعة الفيلم، كما يتخيل البعض.


 

أما عن عقد المهرجان رغم كل التدابير والتداعيات المفروضة حوله، فقالت: الغرض الأساسي من عقد المهرجان هو فكرة التبادل الثقافي وإيصال فن كل دولة للآخرين، وحتى لو كانت هذه الدورة مقتصر حضورها على الجمهور المحلي من فرنسا فقط، فأعتقد أنها حققت هدفها لأن الغرض في المقام الأول هو جذب جمهور الدولة التي يقام فيها المهرجان.